(الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بدل من أولي أو صفة (يَذْكُرُونَ الله) فعل مضارع وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة صلة (قِيامًا) حال (وَقُعُودًا) عطف (وَعَلى جُنُوبِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال التقدير: مضطجعين على جنوبهم (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) الجملة معطوفة على يذكرون (رَبَّنا) منادى مضاف منصوب (ما خَلَقْتَ هذا) ما نافية خلقت فعل ماض والتاء فاعله واسم الإشارة مفعوله (باطِلًا) حال منصوبة أو صفة لمصدر محذوف أي: خلقا باطلا والجملة في محل نصب مفعول به لفعل قول محذوف أي يقولون: ربنا (سُبْحانَكَ) مفعول مطلق لفعل محذوف. (فَقِنا عَذابَ النَّارِ) الفاء هي الفصيحة ق فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر ونا ضمير متصل مفعول به عذاب مفعول به ثان النار مضاف إليه والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر.
هي الآية رقم (191) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (75) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (484) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
باطلاً : عبثا عاريا عن الحكمة ، فقنا عذاب النّار : فاحفظنا من عذابها
الذين يذكرون الله في جميع أحوالهم: قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، وهم يتدبرون في خلق السموات والأرض، قائلين: يا ربنا ما أوجدت هذا الخلق عبثًا، فأنت منزَّه عن ذلك، فاصْرِف عنا عذاب النار.
(الذين) نعت لما قبله أو بدل (يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) مضطجعين أي في كل حال، وعن ابن عباس يصلون كذلك حسب الطاقة (ويتفكرون في خلق السماوات والأرض) ليستدلوا به على قدرة صانعهما يقولون (ربنا ما خلقت هذا) الخلق الذي نراه (باطلا) حال، عبثا بل دليلا على كمال قدرتك (سبحانك) تنزيها لك عن العبث (فقِنا عذاب النار).
ثم وصف أولي الألباب بأنهم ( يذكرون الله ) في جميع أحوالهم: ( قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) وهذا يشمل جميع أنواع الذكر بالقول والقلب، ويدخل في ذلك الصلاة قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب، وأنهم ( يتفكرون في خلق السماوات والأرض ) أي: ليستدلوا بها على المقصود منها، ودل هذا على أن التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين، فإذا تفكروا بها، عرفوا أن الله لم يخلقها عبثا، فيقولون: ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ) عن كل ما لا يليق بجلالك، بل خلقتها بالحق وللحق، مشتملة على الحق. ( فقنا عذاب النار ) بأن تعصمنا من السيئات، وتوفقنا للأعمال الصالحات، لننال بذلك النجاة من النار. ويتضمن ذلك سؤال الجنة، لأنهم إذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة، ولكن لما قام الخوف بقلوبهم، دعوا الله بأهم الأمور عندهم،
ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) كما ثبت في صحيح البخاري عن عمران بن حصين ، رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال : " صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنبك أي : لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم ( ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ) أي : يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته ، وعلمه وحكمته ، واختياره ورحمته . وقال الشيخ أبو سليمان الداراني : إني لأخرج من منزلي ، فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ، أو لي فيه عبرة
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قال أبو جعفر: وقوله: " الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا " من نعت " أولي الألباب "، و " الذين " في موضع خفض ردًّا على قوله: لأُولِي الأَلْبَابِ .
Who remember Allah while standing or sitting or [lying] on their sides and give thought to the creation of the heavens and the earth, [saying], "Our Lord, You did not create this aimlessly; exalted are You [above such a thing]; then protect us from the punishment of the Fire
которые поминают Аллаха стоя, сидя и на боку и размышляют о сотворении небес и земли: «Господь наш! Ты не сотворил это понапрасну. Пречист Ты! Защити же нас от мучений в Огне
جو اٹھتے، بیٹھتے اور لیٹتے، ہر حال میں خدا کو یاد کرتے ہیں اور آسمان و زمین کی ساخت میں غور و فکر کرتے ہیں (وہ بے اختیار بو ل اٹھتے ہیں) "پروردگار! یہ سب کچھ تو نے فضول اور بے مقصد نہیں بنایا ہے، تو پاک ہے اس سے کہ عبث کام کرے پس اے رب! ہمیں دوزخ کے عذاب سے بچا لے
Onlar ayakta iken, otururken, yan yatarken Allah'ı anarlar; göklerin ve yerin yaratılışını düşünürler: "Rabbimiz! Sen bunu boşuna yaratmadın, Sen münezzehsin. Bizi ateşin azabından koru
que invocan a Dios de pie, sentados o recostados, que meditan en la creación de los cielos y la Tierra y dicen: "¡Señor nuestro! No has creado todo esto sin un sentido. ¡Glorificado seas! Presérvanos del castigo del Fuego