(اللَّهُ لَطِيفٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وخبره (بِعِبادِهِ) متعلقان بلطيف (يَرْزُقُ) مضارع فاعله مستتر (مَنْ) مفعول به (يَشاءُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة (وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) الواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة حال.
هي الآية رقم (19) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (485) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4291) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لطيف بعباده : بَرٌّ رفيقٌ بهم
الله لطيف بعباده، يوسِّع الرزق على مَن يشاء، ويضيِّقه على مَن يشاء وَفْق حكمته سبحانه، وهو القوي الذي له القوة كلها، العزيز في انتقامه من أهل معاصيه.
(الله لطيف بعباده) برهم وفاجرهم حيث لم يهلكهم جوعاً بمعاصيهم (يرزق من يشاء) من كل منهم ما يشاء (وهو القوي) على مراده (العزيز) الغالب على أمره.
يخبر تعالى بلطفه بعباده ليعرفوه ويحبوه، ويتعرضوا للطفه وكرمه، واللطف من أوصافه تعالى معناه: الذي يدرك الضمائر والسرائر، الذي يوصل عباده -وخصوصا المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون.فمن لطفه بعبده المؤمن، أن هداه إلى الخير هداية لا تخطر بباله، بما يسر له من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرته على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه.ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض.ومن لطفه، أن قيض لعبده كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي، حتى إنه تعالى إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا، تقطع عبده عن طاعته، أو تحمله على الغفلة عنه، أو على معصية صرفها عنه، وقدر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: ( يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ) بحسب اقتضاء حكمته ولطفه ( وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ) الذي له القوة كلها، فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء.
يقول تعالى مخبرا عن لطفه بخلقه في رزقه إياهم عن آخرهم ، لا ينسى أحدا منهم ، سواء في رزقه البر والفاجر ، كقوله تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) ( هود : 6 ) ولها نظائر كثيرة . وقوله : ( يرزق من يشاء ) أي : يوسع على من يشاء ، ( وهو القوي العزيز ) أي : لا يعجزه شيء .
القول في تأويل قوله تعالى : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) يقول تعالى ذكره: الله ذو لطف بعباده, يرزق من يشاء فيوسع عليه ويقتر على من يشاء منهم.(وَهُوَ الْقَوِيُّ) الذي لا يغلبه ذو أيد لشدته, ولا يمتنع عليه إذا أراد عقابه بقدرته (الْعَزِيزُ) في انتقامه إذا انتقم من أهل معاصيه.
Allah is Subtle with His servants; He gives provisions to whom He wills. And He is the Powerful, the Exalted in Might
Аллах добр к Своим рабам и наделяет уделом, кого пожелает. Он - Всесильный, Могущественный
اللہ اپنے بندوں پر بہت مہربان ہے جسے جو کچھ چاہتا ہے دیتا ہے، وہ بڑی قوت والا اور زبردست ہے
Allah, kullarına lütufta bulunandır. Dilediğini rızıklandırır. Kuvvetli olan da güçlü olan da O'dur
Dios es Bondadoso con Sus siervos, sustenta a quien quiere. Él es el Fuerte, el Poderoso