(يَسْتَعْجِلُ) مضارع مرفوع (بِهَا) متعلقان بالفعل (الَّذِينَ) فاعل والجملة مستأنفة (لا) نافية (يُؤْمِنُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة (بِهَا) متعلقان بالفعل (وَالَّذِينَ) الواو حالية والذين مبتدأ (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مُشْفِقُونَ) خبر مرفوع بالواو والجملة الاسمية حال (مِنْها) متعلقان بمشفقون (وَيَعْلَمُونَ) الواو حرف عطف ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (أَنَّهَا الْحَقُّ) أن واسمها وخبرها وأن وما بعدها سد مسد مفعولي يعلمون (أَلا) حرف تنبيه (إِنَّ الَّذِينَ) إن واسمها (يُمارُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة (فِي السَّاعَةِ) متعلقان بالفعل (لَفِي) اللام المزحلقة (في ضَلالٍ) جار ومجرور خبر إن (بَعِيدٍ) صفة ضلال والجملة الاسمية مستأنفة
هي الآية رقم (18) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (485) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4290) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُشفقون منها : خائفون منها مع اعتنائهم بها ، يُمَارون في الساعة : يُجَادلون . أوْ يَشكّونَ فيها
يستعجل بمجيء الساعة الذين لا يؤمنون بها؛ تهكمًا واستهزاءً، والذين آمنوا بها خائفون من قيامها، ويعلمون أنها الحق الذي لا شك فيه. ألا إن الذين يخاصمون في قيام الساعة لفي ضلال بعيد عن الحق.
(يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها) يقولون متى تأتي ظنا منهم أنها غير آتية (والذين آمنوا مشفقون) خائفون (منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون) يجادلون (في الساعة لفي ضلال بعيد).
( يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ) عنادا وتكذيبا، وتعجيزا لربهم. ( وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا ) أي: خائفون، لإيمانهم بها، وعلمهم بما تشتمل عليه من الجزاء بالأعمال، وخوفهم، لمعرفتهم بربهم، أن لا تكون أعمالهم منجية لهم ولا مسعدة، ولهذا قال: ( وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ) الذي لا مرية فيه، ولا شك يعتريه ( أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ ) أي: بعد ما امتروا فيها، ماروا الرسل وأتباعهم بإثباتها فهم في شقاق بعيد، أي: معاندة ومخاصمة غير قريبة من الصواب، بل في غاية البعد عن الحق، وأيُّ بعد أبعد ممن كذب بالدار التي هي الدار على الحقيقة، وهي الدار التي خلقت للبقاء الدائم والخلود السرمد، وهي دار الجزاء التي يظهر الله فيها عدله وفضله وإنما هذه الدار بالنسبة إليها، كراكب قال في ظل شجرة ثم رحل وتركها، وهي دار عبور وممر، لا محل استقرار.فصدقوا بالدار المضمحلة الفانية، حيث رأوها وشاهدوها، وكذبوا بالدار الآخرة، التي تواترت بالإخبار عنها الكتب الإلهية، والرسل الكرام وأتباعهم، الذين هم أكمل الخلق عقولا، وأغزرهم علما، وأعظمهم فطنة وفهما.
وقوله : ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ) أي : يقولون : ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ( سبأ : 29 ) ، وإنما يقولون ذلك تكذيبا واستبعادا ، وكفرا وعنادا ، ( والذين آمنوا مشفقون منها ) أي : خائفون وجلون من وقوعها ( ويعلمون أنها الحق ) أي : كائنة لا محالة ، فهم مستعدون لها عاملون من أجلها . وقد روي من طرق تبلغ درجة التواتر ، في الصحاح والحسان ، والسنن والمسانيد ، وفي بعض ألفاظه ; أن رجلا سأل رسول الله - ﷺ - بصوت جهوري ، وهو في بعض أسفاره فناداه فقال : يا محمد
( يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا ): يقول: يستعجلك يا محمد بمجيئها الذين لا يوقنون بمجيئها, ظنا منهم أنها غير جائية ( وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا ) يقول: والذين صدّقوا بمجيئها, ووعد الله إياهم الحشر فيها,( مُشْفِقُونَ مِنْهَا ) يقول: وَجِلون من مجيئها, خائفون من قيامها, لأنهم لا يدرون ما الله فاعل بهم فيها( وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ) يقول: ويوقنون أن مجيئها الحقّ اليقين, لا يمترون في مجيئها( أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ ) يقول تعالى ذكره: ألا إن الذين يخاصمون في قيام الساعة ويجادلون فيه ( لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ) يقول: لفي جَور عن طريق الهدى, وزيغ عن سبيل الحقّ والرشاد, بعيد من الصواب.
Those who do not believe in it are impatient for it, but those who believe are fearful of it and know that it is the truth. Unquestionably, those who dispute concerning the Hour are in extreme error
Торопят с ним те, которые не веруют в него. А верующие трепещут перед ним и знают, что он является истиной. Воистину, те, которые препираются по поводу Часа, находятся в далеком заблуждении
جو لوگ اس کے آنے پر ایمان نہیں رکھتے وہ تو اس کے لیے جلدی مچاتے ہیں، مگر جو اس پر ایمان رکھتے ہیں وہ اس سے ڈرتے ہیں اور جانتے ہیں کہ یقیناً وہ آنے والی ہے خوب سن لو، جو لوگ اُس گھڑی کے آنے میں شک ڈالنے والی بحثیں کرتے ہیں وہ گمراہی میں بہت دور نکل گئے ہیں
O'na inanmayanlar, acele olmasını beklerler; inananlar ise korku ile titrerler ve onun gerçek olduğunu bilirler. İyi bilin ki kıyamet günü hakkında tartışanlar derin bir sapıklık içindedirler
Quienes no creen en ella exigen que se adelante. Pero, en cambio, los creyentes sienten temor de ella y saben que es una verdad. ¿No es evidente que quienes discuten sobre cuándo será la Hora [del Juicio] están en un error profundo