(وَلِلَّهِ) لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مُلْكُ) مبتدأ (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) عطف والجملة معطوفة (وَالله) الواو عاطفة الله لفظ الجلالة مبتدأ (قَدِيرٌ) خبره تعلق به الجار والمجرور (عَلى كُلِّ) (شَيْءٍ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (189) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (75) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (482) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولله وحده ملك السموات والأرض وما فيهما، والله على كل شيء قدير.
(ولله ملك السماوات والأرض) خزائن المطر والرزق والنبات وغيرها (والله على كل شيء قدير) ومنه تعذيب الكافرين وإنجاء المؤمنين.
أي: هو المالك للسماوات والأرض وما فيهما، من سائر أصناف الخلق، المتصرف فيهم بكمال القدرة، وبديع الصنعة، فلا يمتنع عليه منهم أحد، ولا يعجزه أحد.
ثم قال : ( ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير ) أي : هو مالك كل شيء ، والقادر على كل شيء فلا يعجزه شيء ، فهابوه ولا تخالفوه ، واحذروا نقمته وغضبه ، فإنه العظيم الذي لا أعظم منه ، القدير الذي لا أقدر منه .
القول في تأويل قوله : وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189) قال أبو جعفر: وهذا تكذيب من الله جل ثناؤه الذين قالوا: إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ . يقول تعالى ذكره، مكذبا لهم: لله ملك جميع ما حوته السموات والأرض. فكيف يكون أيها المفترون على الله، من كان ملك ذلك له فقيرًا؟ ثم أخبر جل ثناؤه أنه القادر على تعجيل العقوبة لقائلي ذلك، ولكل مكذب به ومفتر عليه، وعلى غير ذلك مما أراد وأحب، ولكنه تفضل بحلمه على خلقه= فقال: " والله على كل شيء قدير "، يعني: من إهلاك قائلي ذلك، وتعجيل عقوبته لهم، وغير ذلك من الأمور
And to Allah belongs the dominion of the heavens and the earth, and Allah is over all things competent
Аллаху принадлежит власть над небесами и землей, и Аллах способен на всякую вещь
زمین اور آسمان کا مالک اللہ ہے اور اس کی قدرت سب پر حاوی ہے
Göklerin ve yerin hükümranlığı Allah'ındır. Allah her şeye Kadir'dir
A Dios pertenece el reino de los cielos y de la Tierra. Dios es sobre toda cosa Poderoso