(كَذَّبَتْ عادٌ) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها، (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ): سبق إعرابها في الآية- 16- من السورة.
هي الآية رقم (18) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (529) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4864) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كذبت عاد هودًا فعاقبناهم، فكيف كان عذابي لهم على كفرهم، ونذري على تكذيب رسولهم، وعدم الإيمان به؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا.
(كذبت عاد) نبيهم هودا فعذبوا (فكيف كان عذابي ونذر) إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله أي وقع موقعه وقد بينه بقوله.
( وعاد ) هي القبيلة المعروفة باليمن، أرسل الله إليهم هودا عليه السلام يدعوهم إلى توحيد الله وعبادته، فكذبوه
قول تعالى مخبرا عن عاد قوم هود : إنهم كذبوا رسولهم أيضا ، كما صنع قوم نوح
القول في تأويل قوله تعالى : كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) يقول تعالى ذكره: كذّبت أيضا عاد نبيهم هودا ﷺ فيما أتاهم به عن الله, كالذي كذّبت قوم نوح, وكالذي كذّبتم مَعْشر قريش نبيكم محمدا ﷺ وعلى جميع رسله,( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول: فانظروا معشر كفرة قريش بالله كيف كان عذابي إياهم, وعقابي لهم على كفرهم بالله, وتكذيبهم رسوله هودا وإنذاري بفعلي بهم ما فعلت من سلك طرائقهم, وكانوا على مثل ما كانوا عليه من التمادي في الغيّ والضلالة.
Aad denied; and how [severe] were My punishment and warning
Адиты сочли лжецами посланников. Какими же были мучения от Меня и предостережения Мои
عاد نے جھٹلایا، تو دیکھ لو کہ کیسا تھا میرا عذاب اور کیسی تھیں میری تنبیہات
Ad milleti peygamberini yalanlamıştı; Benim azabım ve uyarmam nasılmış
[En la antigüedad] el pueblo de ‘Ad se negó a creer, ¡y qué severos fueron Mi castigo y Mi advertencia