(ما كانَ الله) ما نافية كان ولفظ الجلالة اسمها (لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود المسبوقة بنفي والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مريدا تركهم (الْمُؤْمِنِينَ) مفعول به (عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيذر (أَنْتُمْ) مبتدأ (عَلَيْهِ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية صلة الموصول (حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ) حتى حرف غاية وجر والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد حتى والفعل يميز في محل جر بحتى، والجار والمجرور متعلقان بيذر (مِنَ الطَّيِّبِ) متعلقان بيميز (وَما كانَ الله لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ) عطف على (ما كانَ الله لِيَذَرَ) وهي مثلها في إعرابها (وَلكِنَّ الله يَجْتَبِي) لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يجتبي خبرها وجملة (وَلكِنَّ) معطوفة (مِنْ رُسُلِهِ) متعلقان بحتى (مَنْ يَشاءُ) اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول. (فَآمِنُوا بِالله) الفاء هي الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله ولفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم (وَرُسُلِهِ) عطف على الله (وَإِنْ تُؤْمِنُوا) الواو استئنافية إن شرطية تؤمنوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل (وَتَتَّقُوا) عطف (فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) الجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. الفاء رابطة للجواب والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف وأجر مبتدأ وعظيم صفة.
هي الآية رقم (179) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (73) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (472) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يجتبي : يصطفي و يختار
ما كان الله ليَدَعَكم أيها المصدقون بالله ورسوله العاملون بشرعه على ما أنتم عليه من التباس المؤمن منكم بالمنافق حتى يَمِيزَ الخبيث من الطيب، فيُعرف المنافق من المؤمن الصادق. وما كان مِن حكمة الله أن يطلعكم -أيها المؤمنون- على الغيب الذي يعلمه من عباده، فتعرفوا المؤمن منهم من المنافق، ولكنه يميزهم بالمحن والابتلاء، غير أن الله تعالى يصطفي من رسله مَن يشاء؛ ليطلعه على بعض علم الغيب بوحي منه، فآمنوا بالله ورسوله، وإن تؤمنوا إيمانًا صادقًا وتتقوا ربكم بطاعته، فلكم أجر عظيم عند الله.
(ما كان الله ليذر) ليترك (المؤمنين على ما أنتم) أيها الناس (عليه) من اختلاط المخلص بغيره (حتى يَمِيزَ) بالتخفيف والتشديد يفصل (الخبيث) المنافق (من الطيب) المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك ففعل ذلك يوم أحد (وما كان الله ليطلعكم على الغيب) فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز (ولكنَّ الله يجتبي) يختار (من رسله من يشاء) فيطلعه على غيبه كما أطلع النبي ﷺ على حال المنافقين (فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا) النفاق (فلكم أجر عظيم).
أي: ما كان في حكمة الله أن يترك المؤمنين على ما أنتم عليه من الاختلاط وعدم التميز حتى يميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من المنافق، والصادق من الكاذب. ولم يكن في حكمته أيضا أن يطلع عباده على الغيب الذي يعلمه من عباده، فاقتضت حكمته الباهرة أن يبتلي عباده، ويفتنهم بما به يتميز الخبيث من الطيب، من أنواع الابتلاء والامتحان، فأرسل (الله) رسله، وأمر بطاعتهم، والانقياد لهم، والإيمان بهم، ووعدهم على الإيمان والتقوى الأجر العظيم. فانقسم الناس بحسب اتباعهم للرسل قسمين: مطيعين وعاصين، ومؤمنين ومنافقين، ومسلمين وكافرين، ليرتب على ذلك الثواب والعقاب، وليظهر عدله وفضله، وحكمته لخلقه.
م قال تعالى : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) أي : لا بد أن يعقد سببا من المحنة ، يظهر فيه وليه ، ويفتضح فيه عدوه
القول في تأويل قوله : مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ قال أبو جعفر: يعني بقوله: " ما كان الله ليذر المؤمنين "، ما كان الله ليدع المؤمنين (31) =" على ما أنتم عليه " من التباس المؤمن منكم بالمنافق، فلا يعرف هذا من هذا=" حتى يميز الخبيث من الطيب "، يعنى بذلك: " حتى يميز الخبيث " وهو المنافق المستسرُّ للكفر (32) =" من الطيب "، وهو المؤمن المخلص الصادق الإيمان، (33) بالمحن والاختبار، كما ميَّز بينهم يوم أحد عند لقاء العدوّ عند خروجهم إليهم.
Allah would not leave the believers in that [state] you are in [presently] until He separates the evil from the good. Nor would Allah reveal to you the unseen. But [instead], Allah chooses of His messengers whom He wills, so believe in Allah and His messengers. And if you believe and fear Him, then for you is a great reward
Аллах не оставит верующих в том положении, в котором вы находитесь, пока не отличит скверного от благого. Аллах не откроет вам сокровенное знание, однако Аллах избирает среди Своих посланников того, кого пожелает. Уверуйте же в Аллаха и Его посланников, ведь если вы уверуете и будете богобоязненны, то получите великую награду
اللہ مومنوں کو اس حالت میں ہرگز نہ رہنے دے گا جس میں تم اس وقت پائے جاتے ہو وہ پاک لوگوں کو ناپاک لوگوں سے الگ کر کے رہے گا مگر اللہ کا یہ طریقہ نہیں ہے کہ تم کو غیب پر مطلع کر دے غیب کی باتیں بتانے کے لیے تو وہ اپنے رسولوں میں جس کو چاہتا ہے منتخب کر لیتا ہے لہٰذا (امور غیب کے بارے میں) اللہ اور اس کے رسول پر ایمان رکھو اگر تم ایمان اور خدا ترسی کی روش پر چلو گے تو تم کو بڑا اجر ملے گا
Allah inananları sizin durumunuzda bırakacak değildir, temizi pisten ayıracaktır. Allah size gaybı bildirecek değildir; fakat Allah peygamberlerinden dilediğini seçip, ona gaybı bildirir. Artık Allah'a ve peygamberlerine inanın; inanır ve sakınırsanız size büyük ecir vardır
No es propio de la sabiduría de Dios dejar a los creyentes en la situación en que se encuentran sin distinguir al perverso [hipócrita] del virtuoso [creyente]. Ni es propio de la sabiduría de Dios revelarles el conocimiento oculto [de quiénes son los hipócritas]. Dios elige entre Sus Mensajeros a quien Le place [para revelárselo], así que crean en Dios y Sus Mensajeros, porque si creen y obran rectamente obtendrán una magnífica recompensa