(مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. (يَهْدِ) مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء لأنه معتل الآخر، وهو فعل الشرط ومفعوله محذوف أي يهده و(اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعله (فَهُوَ) الفاء رابطة للجواب وهو ضمير رفع في محل رفع مبتدأ. (الْمُهْتَدِي) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملتا الشرط والجواب خبر من (وَمَنْ يُضْلِلْ) معطوف على ما سبق وإعرابه مثله. (فَأُولئِكَ) الفاء رابطة للجواب واسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. (هُمُ) ضمير فصل لا محل له أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. (الْخاسِرُونَ) خبره وجملة هم الخاسرون خبر أولئك، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من.
هي الآية رقم (178) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (173) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1132) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
من يوفقه الله للإيمان به وطاعته فهو الموفَّق، ومن يخذله فلم يوفقه فهو الخاسر الهالك، فالهداية والإضلال من الله وحده.
(من يهَدِ الله فهو المهتدي ومن يُضْللْ فأولئك هم الخاسرون).
قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم فَهُوَ الْمُهْتَدِي حقا لأنه آثر هدايته تعالى، وَمَنْ يُضْلِلِ فيخذله ولا يوفقه للخير فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.
يقول تعالى : من هداه الله فإنه لا مضل له ، ومن أضله فقد خاب وخسر وضل لا محالة ، فإنه تعالى ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ; ولهذا جاء في حديث ابن مسعود : " إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . الحديث بتمامه رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن ، وغيرهم
القول في تأويل قوله : مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الهداية والإضلال بيد الله، و " المهتدي" =وهو السالك سبيل الحق، الراكبُ قصدَ المحجّة= في دينه، مَن هداه الله لذلك, فوفَّقه لإصابته. والضالُّ من خذله الله فلم يوفقه لطاعته, ومن فعل الله ذلك به فهو " الخاسر ": يعني الهالك.
Whoever Allah guides - he is the [rightly] guided; and whoever He sends astray - it is those who are the losers
Кого Аллах наставляет на прямой путь, тот идет им. А кого Аллах вводит в заблуждение, те становятся потерпевшими убыток
جسے اللہ ہدایت بخشے بس وہی راہ راست پاتا ہے اور جس کو اللہ اپنی رہنمائی سے محروم کر دے وہی ناکام و نامراد ہو کر رہتا ہے
Allah'ın doğru yola sevkettiği kimse doğru yolda olur. Saptırdığı kimseler ise, işte onlar mahvolanlardır
A quien Dios guíe estará encaminado, pero a quien [Dios] extravíe estará perdido