(ساءَ) فعل ماض لإنشاء الذم، وفاعله ضمير مستتر يفسره التمييز بعده أي ساء مثل القوم الذين كذبوا. والجملة خبر مقدم (مَثَلًا) تمييز منصوب. (الْقَوْمُ) مبتدأ مؤخر. (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع صفة. (كَذَّبُوا بِآياتِنا) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول. (وَأَنْفُسَهُمْ) مفعول به مقدم. والهاء في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور. (كانُوا) كان واسمها، والجملة معطوفة، وجملة (يَظْلِمُونَ) خبرها.
هي الآية رقم (177) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (173) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1131) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قَبُحَ مثلا مثلُ القوم الذين كذَّبوا بحجج الله وأدلته، فجحدوها، وأنفسهم كانوا يظلمونها؛ بسبب تكذيبهم بهذه الحجج والأدلة.
(ساء) بئس (مثلا القوم) أي مثل القوم (الذين كذَّبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون) بالتكذيب.
سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها. وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نـزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.
وقوله : ( ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون ) يقول تعالى ساء مثلا مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا ، أي : ساء مثلهم أن شبهوا بالكلاب التي لا همة لها إلا في تحصيل أكلة أو شهوة ، فمن خرج عن حيز العلم والهدى وأقبل على شهوة نفسه ، واتبع هواه ، صار شبيها بالكلب ، وبئس المثل مثله ; ولهذا ثبت في الصحيح أن رسول الله ﷺ قال : " ليس لنا مثل السوء ، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه " وقوله : ( وأنفسهم كانوا يظلمون ) أي : ما ظلمهم الله ، ولكن هم ظلموا أنفسهم ، بإعراضهم عن اتباع الهدى ، وطاعة المولى ، إلى الركون إلى دار البلى ، والإقبال على تحصيل اللذات وموافقة الهوى .
القول في تأويل قوله : سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ساءَ مثلا القوم الذين كذبوا بحجج الله وأدلته فجحدوها, وأنفسَهم كانوا ينقصُون حظوظَها, ويبخسونها منافعها، بتكذيبهم بها لا غيرَها.
How evil an example [is that of] the people who denied Our signs and used to wrong themselves
Скверна притча о тех, которые считают ложью Наши знамения и поступают несправедливо по отношению к себе
بڑی ہی بری مثال ہے ایسے لوگوں کی جنہوں نے ہماری آیات کو جھٹلایا، اور وہ آپ اپنے ہی اوپر ظلم کرتے رہے ہیں
Ayetlerimizi yalan sayan, kendine zulmeden millet ne kötü bir misaldir
¡Qué pésimo es el ejemplo de quienes desmienten Mis signos, y son injustos con ellos mismos