(فَكَفَرُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بكفروا (فَسَوْفَ) الفاء حرف استئناف وسوف حرف استقبال (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (170) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (452) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3958) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلما جاءهم ذكر الأولين، وعلم الآخرين، وأكمل الكتب، وأفضل الرسل، وهو محمد ﷺ، كفروا به، فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة.
قال تعالى: (فكفروا به) بالكتاب الذي جاءهم وهو القرآن الأشرف من ذلك الكتب (فسوف يعلمون) عاقبة كفرهم.
وهم كَذَبَة في ذلك، فقد جاءهم أفضل الكتب فكفروا به، فعلم أنهم متمردون على الحق ( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) العذاب حين يقع بهم، ولا يحسبوا أيضا أنهم في الدنيا غالبون.
وقوله : ( وإن كانوا ليقولون
لو أن عندنا ذكرا من الأولين
لكنا عباد الله المخلصين ) أي : قد كانوا يتمنون قبل أن تأتيهم يا محمد لو كان عندهم من يذكرهم بأمر الله ، وما كان من أمر القرون الأولى ، ويأتيهم بكتاب الله ، كما قال تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا ) ( فاطر : 42 ) ، وقال : ( أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين
أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ) ( الأنعام : 156 ، 157 ) ; ولهذا قال هاهنا : ( فكفروا به فسوف يعلمون ) ، وعيد أكيد وتهديد شديد ، على كفرهم بربهم - سبحانه وتعالى - وتكذيبهم - رسوله - ﷺ - .
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ قال: لما جاء المشركين من أهل مكة ذكر الأولين وعلم الآخرين كفروا بالكتاب ( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) يقول: قد جاءكم محمد بذلك، فكفروا بالقرآن وبما جاء به محمد.
But they disbelieved in it, so they are going to know
Они не уверовали в него, и скоро они узнают
مگر (جب وہ آ گیا) تو انہوں نے اس کا انکار کر دیا اب عنقریب اِنہیں (اِس روش کا نتیجہ) معلوم ہو جائے گا
Böyleyken O'nu inkar ettiler. Ama bileceklerdir
Pero cuando les llegó lo negaron. ¡Ya verán [el castigo que les aguarda]