(هَلْ) حرف استفهام (أَتاكَ) ماض ومفعوله (حَدِيثُ الْجُنُودِ) فاعل مضاف إلى الجنود والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (17) من سورة البُرُوج تقع في الصفحة (590) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5926) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها، فرعون وثمود، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال، لم يعتبر القوم بذلك، بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم، والله قد أحاط بهم علما وقدرة، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر، فكذَّبوا به، بل هو قرآن عظيم كريم، في لوح محفوظ، لا يناله تبديل ولا تحريف.
(هل أتاك) يا محمد (حديث الجنود).
ثم ذكر من أفعاله الدالة على صدق ما جاءت به رسله، فقال: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَثَمُود ) وكيف كذبوا المرسلين، فجعلهم الله من المهلكين.
أي هل بلغك ما أحل الله بهم من البأس وأنزل عليهم من النقمة التي لم يردها عنهم أحد؟ وهذا تقرير لقوله تعالى "إن بطش ربك لشديد" أي إذا أخذ الظالم أخذه أخذا أليما شديدا أخذ عزيز مقتدر قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال مر النبي ﷺ على امرأة تقرأ "هل أتاك حديث الجنود" فقام يستمع فقال "نعم قد جاءني".
وقوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: هل جاءك يا محمد حديث الجنود الذين تجندوا على الله ورسوله بأذاهم ومكروههم؛ يقول: قد أتاك ذلك وعلمته، فاصبر لأذى قومك إياك لما نالوك به من &; 24-347 &; مكروه كما صبر الذين تجند هؤلاء الجنود عليهم من رسلي، ولا يثنيك عن تبليغهم رسالتي، كما لم يُثْن الذين أرسلوا إلى هؤلاء، فإن عاقبة من لم يصدقك ويؤمن بك منهم إلى عطب وهلاك، كالذي كان من هؤلاء الجنود، ثم بين جلّ ثناؤه عن الجنود من هم.
Has there reached you the story of the soldiers
Дошел ли до тебя рассказ о воинствах
کیا تمہیں لشکروں کی خبر پہنچی ہے؟
Firavun ve Semud ordularının haberi sana geldi mi
¿Has escuchado la historia de los ejércitos [criminales]