(فَعَّالٌ) خبر أيضا (لِما) متعلقان بما قبلهما (يُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
هي الآية رقم (16) من سورة البُرُوج تقع في الصفحة (590) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5925) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد، إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده، وهو الغفور لمن تاب، كثير المودة والمحبة لأوليائه، صاحب العرشِ المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم، فَعَّال لما يريد، لا يمتنع عليه شيء يريده.
(فعَّال لما يريد) لا يعجزه شيء.
( فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ) أي: مهما أراد شيئًا فعله، إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون، وليس أحد فعالًا لما يريد إلا الله.فإن المخلوقات، ولو أرادت شيئًا، فإنه لا بد لإرادتها من معاون وممانع، والله لا معاون لإرادته، ولا ممانع له مما أراد.
( فعال لما يريد ) أي مهما أراد فعله لا معقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل لعظمته وقهره وحكمته وعدله كما روينا عن أبي بكر الصديق أنه قيل له وهو في مرض الموت هل نظر إليك الطبيب قال نعم
وقوله: ( فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ) يقول: هو غفار لذنوب من شاء من عباده إذا تاب وأناب منها، معاقب من أصرّ عليها وأقام، لا يمنعه مانع، مِنْ فِعْل أراد أن يفعله، ولا يحول بينه وبين ذلك حائل، لأن له مُلك السموات والأرض، وهو العزيز الحكيم.
Effecter of what He intends
Он вершит то, что пожелает
اور جو کچھ چاہے کر ڈالنے والا ہے
Her dilediğini mutlaka yapandır
Hacedor de Su voluntad