(وَآتَيْناهُمْ بَيِّناتٍ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول وبينات مفعوله الثاني (مِنَ الْأَمْرِ) متعلقان ببينات (فَمَا) الفاء حرف استئناف وما نافية (اخْتَلَفُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (إِلَّا) حرف حصر (مِنْ بَعْدِ) متعلقان بالفعل (ما) مصدرية (جاءَهُمُ) ماض ومفعوله (الْعِلْمُ) فاعل (بَغْياً) مفعول لأجله (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان والمصدر المؤول من ما وما بعدها في محل جر بالإضافة (إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها والجملة الاسمية مستأنفة (يَقْضِي) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر إن (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان (يَوْمَ) ظرف زمان (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (فِيما) متعلقان بالفعل (كانُوا) كان واسمها (فِيهِ) متعلقان بما بعدهما والجملة صلة ما (يَخْتَلِفُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا.
هي الآية رقم (17) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (500) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4490) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يغيا بينهم : حسدا و عداوة بينهم
وآتينا بني إسرائيل شرائع واضحات في الحلال والحرام، ودلالات تبين الحق من الباطل، فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم، وقامت الحجة عليهم، وإنما حَمَلهم على ذلك بَغْيُ بعضهم على بعض؛ طلبًا للرفعة والرئاسة، إن ربك -أيها الرسول- يحكم بين المختلفين من بني إسرائيل يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون في الدنيا. وفي هذا تحذير لهذه الأمة أن تسلك مسلكهم.
(وآتيانهم بينات من الأمر) أمر الدين من الحلال والحرام وبعثة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام (فما اختلفوا) في بعثته (إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم) أي لبغي حدث بينهم حسداً له (إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون).
( وَآتَيْنَاهُمْ ) أي: آتينا بني إسرائيل ( بَيِّنَاتٍ ) أي: دلالات تبين الحق من الباطل ( مِنَ الْأَمْرِ ) القدري الذي أوصله الله إليهم.وتلك الآيات هي المعجزات التي رأوها على يد موسى عليه السلام، فهذه النعم التي أنعم الله بها على بني إسرائيل تقتضي الحال أن يقوموا بها على أكمل الوجوه وأن يجتمعوا على الحق الذي بينه الله لهم، ولكن انعكس الأمر فعاملوها بعكس ما يجب.وافترقوا فيما أمروا بالاجتماع به ولهذا قال: ( فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ ) أي: الموجب لعدم الاختلاف، وإنما حملهم على الاختلاف البغي من بعضهم على بعض والظلم.( إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) فيميز المحق من المبطل والذي حمله على الاختلاف الهوى أو غيره.
( وآتيناهم بينات من الأمر ) أي : حججا وبراهين وأدلة قاطعات ، فقامت عليهم الحجج ثم اختلفوا بعد ذلك من بعد قيام الحجة ، وإنما كان ذلك بغيا منهم على بعضهم بعضا ، ( إن ربك ) يا محمد ( يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ) أي : سيفصل بينهم بحكمه العدل
القول في تأويل قوله تعالى : وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) يقول تعالى ذكره: وأعطينا بني إسرائيل واضحات من أمرنا بتنـزيلنا إليهم التوراة فيها تفصيل كل شيء ( فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ) طلبا للرياسات, وتركا منهم لبيان الله تبارك وتعالى في تنـزيله. وقوله ( إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: إن ربك يا محمد يقضي بين المختلفين من بني إسرائيل بغيا بينهم يوم القيامة, فيما كانوا فيه في الدنيا يختلفون بعد العلم الذي آتاهم, والبيان الذي جاءهم منه, فيفلج المحقّ حينئذ على المبطل بفصل الحكم بينهم.
And We gave them clear proofs of the matter [of religion]. And they did not differ except after knowledge had come to them - out of jealous animosity between themselves. Indeed, your Lord will judge between them on the Day of Resurrection concerning that over which they used to differ
Мы даровали им ясные знамения из повеления. Они же разошлись во мнениях лишь после того, как к ним явилось знание, по причине зависти и несправедливого отношения друг к другу. Воистину, твой Господь рассудит их в День воскресения в том, в чем они расходились во мнениях
اور دین کے معاملہ میں اُنہیں واضح ہدایات دے دیں پھر جو اختلاف اُن کے درمیان رو نما ہوا وہ (نا واقفیت کی وجہ سے نہیں بلکہ) علم آ جانے کے بعد ہوا اور اس بنا پر ہوا کہ وہ آپس میں ایک دوسرے پر زیادتی کرنا چاہتے تھے اللہ قیامت کے روز اُن معاملات کا فیصلہ فرما دے گا جن میں وہ اختلاف کرتے رہے ہیں
Din konusunda, onlara belgeler verdik; ancak, kendilerine ilim geldikten sonra birbirini çekememezlikten ayrılığa düştüler. Rabbin kıyamet günü, ayrılığa düştükleri şeyler hakkında şüphesiz aralarında hükmedecektir
Les concedí pruebas claras, pero discreparon a pesar de haberles llegado la revelación, por simples envidias entre ellos. Tu Señor juzgará entre ellos el Día de la Resurrección sobre lo que discrepaban