(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (أَبانا) منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة ونا مضاف إليه (إِنَّا) إن ونا اسمها والجملة وسابقتها مقول القول (ذَهَبْنا) ماض وفاعله والجملة خبر إنا (نَسْتَبِقُ) مضارع مرفوع والجملة حالية (وَتَرَكْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (يُوسُفَ) مفعول به منصوب (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بتركنا (مَتاعِنا) مضاف إليه ونا مضاف إليه (فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ) الفاء عاطفة وماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر (وَما) الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس (أَنْتَ) اسم ما (بِمُؤْمِنٍ) الباء زائدة ومؤمن خبر مجرور لفظا منصوب محلا (لَنا) متعلقان بمؤمن والجملة حالية (وَلَوْ) الواو حالية ولو زائدة (كُنَّا) كان واسمها (صادِقِينَ) خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.
هي الآية رقم (17) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (237) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1613) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نستبق : ننتضل في الرّمي بالسّهام
قالوا: يا أبانا إنا ذهبنا نتسابق في الجَرْي والرمي بالسهام، وتركنا يوسف عند زادنا وثيابنا، فلم نقصِّر في حفظه، بل تركناه في مأمننا، وما فارقناه إلا وقتًا يسيرًا، فأكله الذئب، وما أنت بمصدِّق لنا ولو كنا موصوفين بالصدق؛ لشدة حبك ليوسف.
(قالوا يا أبانا إنا ذهبا نستبقُ) نرمي (وتركنا يوسف عند متاعنا) ثيابنا (فأكله الذئب وما أنت بمؤمن) بمصدق (لنا ولو كنا صادقين) عندك لاتهمتنا في هذه القصة لمحبة يوسف فكيف وأنت تسيء الظن بنا.
فقالوا - متعذرين بعذر كاذب - ( يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ ) إما على الأقدام، أو بالرمي والنضال، ( وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا ) توفيرا له وراحة. ( فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) في حال غيبتنا عنه في استباقنا ( وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ) أي: تعذرنا بهذا العذر، والظاهر أنك لا تصدقنا لما في قلبك من الحزن على يوسف، والرقة الشديدة عليه.
وقالوا معتذرين عما وقع فيما زعموا : ( إنا ذهبنا نستبق ) أي : نترامى ، ( وتركنا يوسف عند متاعنا ) أي : ثيابنا وأمتعتنا ، ( فأكله الذئب ) وهو الذي كان ( قد ) جزع منه ، وحذر عليه . وقولهم : ( وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ) تلطف عظيم في تقرير ما يحاولونه ، يقولون : ونحن نعلم أنك لا تصدقنا - والحالة هذه - لو كنا عندك صادقين ، فكيف وأنت تتهمنا في ذلك ، لأنك خشيت أن يأكله الذئب ، فأكله الذئب ، فأنت معذور في تكذيبك لنا; لغرابة ما وقع وعجيب ما اتفق لنا في أمرنا هذا .
قالوا: ( يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب) ! فبكى الشيخ وصاح بأعلى صوته، وقال: أين القميص؟ فجاءوه بالقميص عليه دمٌ كذب ، فأخذ القميص فطرحه على وجهه ، ثم بكى حتى تخضَّب وجهه من دم القميص.
They said, "O our father, indeed we went racing each other and left Joseph with our possessions, and a wolf ate him. But you would not believe us, even if we were truthful
и сказали: «О отец наш! Мы соревновались, а Йусуфа (Иосифа) оставили стеречь наши вещи, и волк съел его. Ты все равно не поверишь нам, хотя мы говорим правду»
اور کہا "ابا جان، ہم دوڑ کا مقابلہ کرنے میں لگ گئے تھے اور یوسفؑ کو ہم نے اپنے سامان کے پاس چھوڑ دیا تھا کہ اتنے میں بھیڑیا آ کر اُسے کھا گیا آپ ہماری بات کا یقین نہ کریں گے چاہے ہم سچے ہی ہوں
Akşam üstü ağlayarak babalarına geldiklerinde: "Ey babamız! İnan olsun biz yarış yapıyorduk; Yusuf'u eşyamızın yanına bırakmıştık; bir kurt onu yedi. Her ne kadar doğru söylüyorsak da sen bize inanmazsın" dediler
Dijeron: "¡Padre! Competíamos corriendo entre nosotros y dejamos a José con nuestras provisiones, y lo devoró un lobo. Te decimos la verdad, aunque no quieras creernos