(وَلا تَحْسَبَنَّ) الواو استئنافية لا ناهية جازمة تحسبن فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم ونون التوكيد لا محل لها والفاعل أنت (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به أول والجملة مستأنفة (قُتِلُوا) فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صلة (فِي سَبِيلِ) متعلقان بقتلوا (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (أَمْواتًا) مفعول به ثان (بَلْ) حرف عطف وإضراب (أَحْياءٌ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أحياء (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة أحياء أو بيرزقون (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (يُرْزَقُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صفة لأحياء وقيل خبر.
هي الآية رقم (169) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (72) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (462) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تظنَّنَّ -أيها النبي- أن الذين قتلوا في سبيل الله أموات لا يُحِسُّون شيئًا، بل هم أحياء حياة برزخية في جوار ربهم الذي جاهدوا من أجله، وماتوا في سبيله، يجري عليهم رزقهم في الجنة، ويُنعَّمون.
(ولا تحسبن الذين قتلوا) بالتخفيف والتشديد (في سبيل الله) أي لأجل دينه (أمواتا بل) هم (أحياءٌ عند ربهم) أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت كما ورد في الحديث (يرزقون) يأكلون من ثمار الجنة.
هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة، فقال: ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ) أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله ( أمواتا ) أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. ( بل ) قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم ( أحياء عند ربهم ) في دار كرامته. ولفظ: ( عند ربهم ) يقتضي علو درجتهم، وقربهم من ربهم، ( يرزقون ) من أنواع النعيم الذي لا يعلم وصفه، إلا من أنعم به عليهم
خبر تعالى عن الشهداء بأنهم وإن قتلوا في هذه الدار فإن أرواحهم حية مرزوقة في دار القرار . قال ابن جرير : حدثنا محمد بن مرزوق ، حدثنا عمر بن يونس ، عن عكرمة ، حدثنا ابن إسحاق بن أبي طلحة ، حدثني أنس بن مالك في أصحاب النبي ﷺ الذين أرسلهم نبي الله ﷺ إلى أهل بئر معونة قال : لا أدري أربعين أو سبعين
القول في تأويل قوله جل ثناؤه : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: " ولا تحسبن "، ولا تظنن. كما:- 8204- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " ولا تحسبن "، ولا تظنن. (20)
And never think of those who have been killed in the cause of Allah as dead. Rather, they are alive with their Lord, receiving provision
Никоим образом не считай мертвыми тех, которые были убиты на пути Аллаха. Нет, они живы и получают удел у своего Господа
جو لوگ اللہ کی راہ میں قتل ہوئے ہیں انہیں مردہ نہ سمجھو، وہ تو حقیقت میں زندہ ہیں، اپنے رب کے پاس رزق پا رہے ہیں
Allah yolunda öldürülenleri ölü saymayın, bilakis Rableri katında diridirler. Allah'ın bol nimetinden onlara verdiği şeylerle sevinç içinde rızıklanırlar, arkalarından kendilerine ulaşamayan kimselere, kendilerine korku olmadığını ve kendilerinin üzülmeyeceklerini müjde etmek isterler
Pero no crean que quienes han caído defendiendo la causa de Dios están realmente muertos. Por el contrario, están vivos y colmados de gracias junto a su Señor