مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والسابعة والستين (١٦٧) من سورة الصَّافَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والسابعة والستين من سورة الصَّافَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ ﴿١٦٧

الأستماع الى الآية المئة والسابعة والستين من سورة الصَّافَات

إعراب الآية 167 من سورة الصَّافَات

(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن مخففة من الثقيلة مهملة (كانُوا) ماض ناقص واسمه (لَيَقُولُونَ) اللام الفارقة ومضارع مرفوع وفاعله الواو وجملة يقولون خبر كان وجملة كان استئنافية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (167) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (452) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3955) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

الآية 167 من سورة الصَّافَات بدون تشكيل

وإن كانوا ليقولون ﴿١٦٧

تفسير الآية 167 من سورة الصَّافَات

وإن كفار "مكة" ليقولون قبل بعثتك -أيها الرسول-: لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا، لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان، المخلَصين في العبادة.

(وإن) مخففة من الثقيلة (كانوا) أي كفار مكة (ليقولون).

يخبر تعالى أن هؤلاء المشركين، يظهرون التمني، ويقولون: لو جاءنا من الذكر والكتب، ما جاء الأولين، لأخلصنا للّه العبادة، بل لكنا المخلصين على الحقيقة.

وقوله : ( وإن كانوا ليقولون


لو أن عندنا ذكرا من الأولين
لكنا عباد الله المخلصين ) أي : قد كانوا يتمنون قبل أن تأتيهم يا محمد لو كان عندهم من يذكرهم بأمر الله ، وما كان من أمر القرون الأولى ، ويأتيهم بكتاب الله ، كما قال تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا ) ( فاطر : 42 ) ، وقال : ( أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين
أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون )
( الأنعام : 156 ، 157 ) ; ولهذا قال هاهنا : ( فكفروا به فسوف يعلمون ) ، وعيد أكيد وتهديد شديد ، على كفرهم بربهم - سبحانه وتعالى - وتكذيبهم - رسوله - ﷺ - .

وقوله ( وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: وكان هؤلاء المشركون من قريش يقولون قبل أن يبعث إليهم محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم نبيا، ( لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأوَّلِينَ ) يعني كتابا أنـزل من السماء كالتوراة والإنجيل، أو نبي أتانا مثل الذي أتى اليهود والنصارى

الآية 167 من سورة الصَّافَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (167) - Surat As-Saffat

And indeed, the disbelievers used to say

الآية 167 من سورة الصَّافَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (167) - Сура As-Saffat

Они (мекканские многобожники) сказали

الآية 167 من سورة الصَّافَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (167) - سوره الصَّافَات

یہ لوگ پہلے تو کہا کرتے تھے

الآية 167 من سورة الصَّافَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (167) - Ayet الصَّافَات

Putperestler: "Öncekilerde olduğu gibi bizde de bir kitap olsaydı, Allah'ın O'na içten bağlanan kulları olurduk" derlerdi

الآية 167 من سورة الصَّافَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (167) - versículo الصَّافَات

Solían decir [los idólatras, antes de que tú ¡oh, Mujámmad! fueras enviado a ellos]