(ما) نافية تعمل عمل ليس (أَنْتُمْ) اسمها (عَلَيْهِ) متعلقان بفاتنين (بِفاتِنِينَ) حرف جر زائد وفاتنين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (162) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (452) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3950) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عليه بفاتنين : بمضلّين أو مفسدين على الله أحدا
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.
(ما أنتم عليه) أي على معبودكم عليه متعلق بقوله (بفاتنين) أي أحدا.
أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع اللّه، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى اللّه أنه من أهل الجحيم، فينفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة اللّه تعالى، أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد اللّه المخلصين وحزبه المفلحين.
يقول تعالى مخاطبا للمشركين ( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صالي الجحيم ) أي : ما ينقاد لمقالكم وما أنتم عليه من الضلالة والعبادة الباطلة من هو أضل منكم ممن ذري للنار
( مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ) يقول: ما أنتم على ما تعبدون من دون الله بفاتنين: أي بمضِلِّينَ أحدًا.
You cannot tempt [anyone] away from Him
не сможете отвратить от Него никого
اللہ سے کسی کو پھیر نہیں سکتے
Sizler ve taptığınız şeyler, cehenneme girecek kimseden başkasını Allah'a karşı azdırıcı değilsiniz
solo podrán desviar