(فَإِنَّكُمْ) الفاء حرف استئناف وإن واسمها (وَما) الواو المعية وما موصولية مفعول معه (تَعْبُدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والجملة صلة ما والجملة الاسمية استئنافية.
هي الآية رقم (161) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (452) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3949) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.
(فإنكم وما تعبدون) من الأصنام.
أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع اللّه، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى اللّه أنه من أهل الجحيم، فينفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة اللّه تعالى، أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد اللّه المخلصين وحزبه المفلحين.
يقول تعالى مخاطبا للمشركين ( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صالي الجحيم ) أي : ما ينقاد لمقالكم وما أنتم عليه من الضلالة والعبادة الباطلة من هو أضل منكم ممن ذري للنار
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) يقول تعالى ذكره: ( فَإِنَّكُمْ ) أيها المشركون بالله ( وَمَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان .
So indeed, you [disbelievers] and whatever you worship
Вы (многобожники) и то, чему вы поклоняетесь
پس تم اور تمہارے یہ معبود
Sizler ve taptığınız şeyler, cehenneme girecek kimseden başkasını Allah'a karşı azdırıcı değilsiniz
Ustedes [¡oh, idólatras!] y lo que adoran en lugar de Dios