(أَفَمَنِ) الهمزة للاستفهام الفاء استئنافية من اسم موصول في محل رفع مبتدأ (اتَّبَعَ رِضْوانَ الله) فعل ماض ومفعول به وفاعل مستتر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول (كَمَنْ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (باءَ بِسَخَطٍ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة صلة الموصول (مِنَ الله) لفظ الجلالة مجرور ومتعلقان بمحذوف صفة سخط (وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف جهنم خبر والجملة في محل نصب حال (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) الواو عاطفة بئس فعل ماض لإنشاء الذم المصير فاعله والمخصص بالذم محذوف تقديره جهنم، والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (162) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (71) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (455) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
باء بسخطٍ : رجع متلبِّسا بعضب شديد
لا يستوي من كان قصده رضوان الله ومن هو مُكِبٌ على المعاصي، مسخط لربه، فاستحق بذلك سكن جهنم، وبئس المصير.
(أفمن اتبع رضوان الله) فأطاع ولم يغل (كمن باء) رجع (بسخط من الله) لمعصيته وغلوله (ومأواه جهنم وبئس المصير) المرجع هي.
يخبر تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على المعاصي، مسخط لربه، هذان لا يستويان في حكم الله، وحكمة الله، وفي فطر عباد الله. ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) ولهذا قال هنا:
وقوله : ( أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ) أي : لا يستوي من اتبع رضوان الله فيما شرعه ، فاستحق رضوان الله وجزيل ثوابه وأجير من وبيل عقابه ، ومن استحق غضب الله وألزم به ، فلا محيد له عنه ، ومأواه يوم القيامة جهنم وبئس المصير . وهذه لها نظائر في القرآن كثيرة كقوله تعالى : ( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ) ( الرعد : 19 ) وكقوله ( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ( ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) ) ( القصص : 61 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك: فقال بعضهم: معنى ذلك: أفمن اتبع رضوان الله في ترك الغلول، كمن باء بسخَط من الله بغلوله ما غلّ؟ *ذكر من قال ذلك: 8169- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا ابن عيينة، عن مطرف، عن الضحاك في قوله: " أفمن اتبع رضوان الله "، قال: من لم يغلّ =" كمن باء بسخط من الله "، كمن غل. 8170- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني سفيان بن عيينة، عن مطرف بن طريف، عن الضحاك قوله: " أفمن اتبع رضوان الله "، قال: من أدَّى الخمُس =" كمن باء بسخط من الله "، فاستوجب سخطًا من الله.
So is one who pursues the pleasure of Allah like one who brings upon himself the anger of Allah and whose refuge is Hell? And wretched is the destination
Разве тот, кто последовал за довольством Аллаха, подобен тому, кто привел в ярость Аллаха и чьим пристанищем будет Геенна?! Как же скверно это место прибытия
بھلا یہ کیسے ہوسکتا ہے کہ جو شخص ہمیشہ اللہ کی رضا پر چلنے والا ہو وہ اُس شخص کے سے کام کرے جو اللہ کے غضب میں گھر گیا ہو اور جس کا آخری ٹھکانا جہنم ہو جو بدترین ٹھکانا ہے؟
Allah'ın rızasına uyan kimse, Allah'ın hışmına uğrayan gibi midir? Bu kimsenin varacağı yer cehennemdir; o ne kötü varılacak yerdir
¿Acaso es igual quien busca la complacencia de Dios a quien incurre en Su ira? Su destino será el Infierno y qué pésimo fin