(وَأَمَّا) الواو حرف عطف وأما حرف شرط وتفصيل (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (مَا) زائدة (ابْتَلاهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (فَقَدَرَ عَلَيْهِ) معطوف على ما قبله (رِزْقَهُ) مفعول به (فَيَقُولُ) الفاء رابطة ويقول مضارع فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها (رَبِّي) مبتدأ (أَهانَنِ) ماض والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول.
هي الآية رقم (16) من سورة الفَجر تقع في الصفحة (593) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6009) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فقدر عليه رزقه : فَضَيَّقَه عليه ولم يَبسُطْه له
وأما إذا ما اختبره، فضيَّق عليه رزقه، فيظن أن ذلك لهوانه على الله، فيقول: ربي أهانن.
(وأما إذا ما ابتلاه فقدره) ضيق (عليه رزقه فيقول ربي أهانن).
وأنه إذا ( قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ ) أي: ضيقه، فصار يقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له.
وكذلك في الجانب الآخر إذا ابتلاه وامتحنه وضيق عليه في الرزق يعتقد أن ذلك من الله إهانة له.
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16). وقوله: ( وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ ) يقول: وأما إذا ما امتحنه ربه بالفقر ( فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ ) يقول: فضيَّق عليه رزقه وقَتَّره، فلم يكثر ماله، ولم يوسع عليه ( فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ) يقول: فيقول ذلك الإنسان: ربي أهانني، يقول: أذلني بالفقر، ولم يشكر الله على ما وهب له من سلامة جوارحه، ورزقه من العافية في جسمه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ) ما أسرع كفر ابن آدم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، قوله: ( فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ ) قال: ضَيَّقه. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ ) فقرأت عامة قرّاء الأمصار ذلك بالتخفيف، فقَدَر: بمعنى فقتر، خلا أبي جعفر القارئ، فإنه قرأ ذلك بالتشديد ( فَقَدَّرَ ) . وذُكر عن أبي عمرو بن العلاء أنه كان يقول: قدّر، بمعنى يعطيه ما يكفيه، ويقول: لو فعل ذلك به ما قال ربي أهانني. والصواب من قراءة ذلك عندنا بالتخفيف، لإجماع الحجة من القرّاء عليه.
But when He tries him and restricts his provision, he says, "My Lord has humiliated me
Когда же Он испытывает его, ограничивая его в пропитании, тот говорит: «Господь мой унизил меня!»
اور جب وہ اُس کو آزمائش میں ڈالتا ہے اور اُس کا رزق اُس پر تنگ کر دیتا ہے تو وہ کہتا ہے کہ میرے رب نے مجھے ذلیل کر دیا
Ama onu sınamak için rızkını daraltıp bir ölçüye göre verdiği zaman: "Rabbim bana hor baktı" der
En cambio cuando lo pone a prueba restringiendo su sustento, dice: "Mi Señor me ha despreciado [y no ha tenido en cuenta mis méritos]