(وَأَنْ لَوِ) أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لَوِ) شرطية غير جازمة (اسْتَقامُوا) ماض وفاعله (عَلَى الطَّرِيقَةِ) متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية لا محل لها (لَأَسْقَيْناهُمْ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله ومفعوله الأول (ماءً) مفعول به ثان (غَدَقاً) صفة ماء، ومعناها: كثيرا. والجملة جواب الشرط لا محل لها والشرط وجوابه خبر أن وجملة أن معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (16) من سورة الجِن تقع في الصفحة (573) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5463) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
على الطريقة : "طريقة الهدى ""ملّة الإسلام""" ، ماءً غَدَقًا : كثيرًا يتّسِع بع العيش
وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام، ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماءً كثيرًا، ولوسَّعنا عليهم الرزق في الدنيا؛ لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره، والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا.
قال تعالى في كفار مكة (وأنْ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع (لو استقاموا على الطريقة) أي طريقة الإسلام (لأسقيناهم ماء غدقا) كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع المطر عنهم سبع سنين.
فإنهم ( لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ ) المثلى ( لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ) أي: هنيئا مريئا، ولم يمنعهم ذلك إلا ظلمهم وعدوانهم.
وقوله : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ) اختلف المفسرون في معنى هذا على قولين : أحدهما : وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمروا عليها ، ( لأسقيناهم ماء غدقا ) أي : كثيرا
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) يقول تعالى ذكره: وأن لو استقام هؤلاء القاسطون على طريقة الحقّ والاستقامة (لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) يقول: لوسعنا عليهم في الرزق، وبسطناهم في الدنيا( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) يقول: لنختبرهم فيه. واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) يعني بالاستقامة: الطاعة. فأما الغدق: فالماء الطاهر الكثير ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) يقول: لنبتليهم به. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) طريقة الإسلام (لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) قال: نافعا كثيرا، لأعطيناهم مالا كثيرا( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) حتى يرجعوا لما كتب عليهم من الشقاء. حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: ثنا الفريابي، عن سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد مثله. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) قال: طريقة الحقّ(لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) يقول مالا كثيرا( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) قال: لنبتليهم به حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم من الشقاء. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن مجاهد، عن أبيه، مثله. قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن مجاهد (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) قال: الإسلام (لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) قال الكثير.
And [Allah revealed] that if they had remained straight on the way, We would have given them abundant provision
Если бы они устояли на прямом пути, то Мы напоили бы их водой вволю
اور (اے نبیؐ، کہو، مجھ پر یہ وحی بھی کی گئی ہے کہ) لوگ اگر راہ راست پر ثابت قدمی سے چلتے تو ہم اُنہیں خوب سیراب کرتے
Ama doğru yola girmiş olsalardı, onları bu hususta denememiz için onlara bol su içirirdik; kim Rabbini anmaktan yüz çevirirse, Rabbi onu gittikçe artan bir azaba uğratır
Pero si hubieran seguido el sendero recto les habría dado de beber de la abundancia