مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة النَّجم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة النَّجم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة النَّجم

إعراب الآية 16 من سورة النَّجم

(إِذْ) ظرف بمعنى حين (يَغْشَى) مضارع (السِّدْرَةَ) مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (ما) فاعل يغشى (يَغْشَى) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة ما لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4800) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 16 من سورة النَّجم

يغشى السّدرة : يُغَطّيها و يسْترها

الآية 16 من سورة النَّجم بدون تشكيل

إذ يغشى السدرة ما يغشى ﴿١٦

تفسير الآية 16 من سورة النَّجم

أتُكذِّبون محمدًا ﷺ، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد ﷺ جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي ﷺ على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد ﷺ ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.

(إذ) حين (يغشى السدرة ما يغشى) من طير وغيره، وإذ معمولة لرآه.

( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) أي: يغشاها من أمر الله، شيء عظيم لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل.

وقوله تعالى : ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) : قد تقدم في أحاديث الإسراء أنه غشيتها الملائكة مثل الغربان ، وغشيها نور الرب ، وغشيها ألوان ما أدري ما هي . وقال الإمام أحمد : حدثنا مالك بن مغول ، حدثنا الزبير بن عدي ، عن طلحة ، عن مرة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : لما أسري برسول الله - ﷺ - انتهي به إلى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السابعة ، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها فيقبض منها ، ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) قال : فراش من ذهب ، قال : وأعطي رسول الله - ﷺ - ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس ، وأعطي خواتيم سورة البقرة ، وغفر لمن لا يشرك بالله شيئا من أمته المقحمات


انفرد به مسلم . وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، عن أبي هريرة أو غيره - شك أبو جعفر - قال : لما أسري برسول الله انتهى إلى السدرة ، فقيل له : هذه السدرة ( قال ) : فغشيها نور الخلاق ، وغشيتها الملائكة مثل الغربان حين يقعن على الشجر ، قال : فكلمه عند ذلك ، فقال له : سل . وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) قال : كان أغصان السدرة لؤلؤا وياقوتا وزبرجدا ، فرآها محمد ، ورأى ربه بقلبه . وقال ابن زيد : قيل : يا رسول الله ، أي شيء رأيت يغشى تلك السدرة ؟ قال : " رأيت يغشاها فراش من ذهب ، ورأيت على كل ورقة من ورقها ملكا قائما يسبح الله ، عز وجل " .

وقوله ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) يقول تعالى ذكره: عند سدرة المنتهى جنة مأوى الشهداء. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي ، عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) قال: هي يمين العرش, وهي منـزل الشهداء. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن داود, عن أبي العالية عن ابن عباس ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) قال: هو كقوله فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) قال: منازل الشهداء.

الآية 16 من سورة النَّجم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat An-Najm

When there covered the Lote Tree that which covered [it]

الآية 16 من سورة النَّجم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура An-Najm

Тогда Лотос покрыло то, что покрыло (золотая саранча, или группы ангелов, или повеление Аллаха)

الآية 16 من سورة النَّجم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره النَّجم

اُس وقت سدرہ پر چھا رہا تھا جو کچھ کہ چھا رہا تھا

الآية 16 من سورة النَّجم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet النَّجم

Sidre'yi bürüyen bürüyordu

الآية 16 من سورة النَّجم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (16) - versículo النَّجم

Cuando al azufaifo lo cubrió lo que lo cubrió