مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة قٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة قٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة قٓ

إعراب الآية 16 من سورة قٓ

(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق (خَلَقْنَا) ماض وفاعله (الْإِنْسانَ) مفعوله والجملة جواب قسم لا محل لها (وَنَعْلَمُ) الواو حالية ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن والجملة الاسمية حالية (ما) مفعول به (تُوَسْوِسُ) مضارع (بِهِ) متعلقان بالفعل (نَفْسُهُ) فاعل والجملة صلة ما (وَنَحْنُ أَقْرَبُ) الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حال (إِلَيْهِ) متعلقان بأقرب (مِنْ حَبْلِ) متعلقان بأقرب أيضا (الْوَرِيدِ) مضاف إليه

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة قٓ تقع في الصفحة (519) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4646) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 16 من سورة قٓ

حَبْل الوريد : عِرْق كبير في العنق

الآية 16 من سورة قٓ بدون تشكيل

ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ﴿١٦

تفسير الآية 16 من سورة قٓ

ولقد خلقنا الإنسان، ونعلم ما تُحَدِّث به نفسه، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد (وهو عِرْق في العنق متصل بالقلب).

(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم) حال بتقدير نحن (ما) مصدرية (توسوس) تحدث (به) الباء زائدة أو للتعدية والضمير للإنسان (نفسه ونحن أقرب إليه) بالعلم (من حبل الوريد) الإضافة للبيان والوريدان عرقان بصفحتي العنق.

يخبر تعالى، أنه المتفرد بخلق جنس الإنسان، ذكورهم وإناثهم، وأنه يعلم أحواله، وما يسره، ويوسوس في صدره وأنه أقرب إليه من حبل الوريد، الذي هو أقرب شيء إلى الإنسان، وهوالعرق المكتنف لثغرة النحر، وهذا مما يدعو الإنسان إلى مراقبة خالقه، المطلع على ضميره وباطنه، القريب منه في جميع أحواله، فيستحي منه أن يراه، حيث نهاه، أو يفقده، حيث أمره، وكذلك ينبغي له أن يجعل الملائكة الكرام الكاتبين منه على بال، فيجلهم ويوقرهم، ويحذر أن يفعل أو يقول ما يكتب عنه، مما لا يرضي رب العالمين.

يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه ، وعمله محيط بجميع أموره حتى إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير والشر


وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله - ﷺ - أنه قال : " إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل " . وقوله : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) يعني : ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه
ومن تأوله على العلم فإنما فر لئلا يلزم حلول أو اتحاد ، وهما منفيان بالإجماع ، تعالى الله وتقدس ، ولكن اللفظ لا يقتضيه فإنه لم يقل : وأنا أقرب إليه من حبل الوريد ، وإنما قال : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) كما قال في المحتضر : ( ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ) ( الواقعة : 85 ) ، يعني ملائكته
وكما قال ( تعالى ) : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ( الحجر : 9 ) ، فالملائكة نزلت بالذكر - وهو القرآن - بإذن الله عز وجل
وكذلك الملائكة أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه بإقدار الله لهم على ذلك ، فللملك لمة في الإنسان كما أن للشيطان لمة وكذلك : " الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ; ولهذا قال هاهنا :

القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) وقوله ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ) يقول تعالى ذكره: ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تحدِّث به نفسه, فلا يخفى علينا سرائره وضمائر قلبه ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) يقول: ونحن أقرب للإنسان من حبل العاتق; والوريد: عرق بين الحلقوم والعلباوين, والحبل: هو الوريد, فأضيف إلى نفسه لاختلاف لفظ اسميه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) يقول: عرق العنق. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( حَبْلِ الْوَرِيدِ ) قال: الذي يكون في الحلق. وقد اختلف أهل العربية في معنى قوله ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) فقال بعضهم: معناه: نحن أملك به, وأقرب إليه في المقدرة عليه. وقال آخرون: بل معنى ذلك ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) بالعلم بما تُوَسْوس به نفسه.

الآية 16 من سورة قٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat Qaf

And We have already created man and know what his soul whispers to him, and We are closer to him than [his] jugular vein

الآية 16 من سورة قٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура Qaf

Мы сотворили человека и знаем, что нашептывает ему душа. Мы ближе к нему, чем яремная вена

الآية 16 من سورة قٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره قٓ

ہم نے انسان کو پیدا کیا ہے اور اس کے دل میں ابھرنے والے وسوسوں تک کو ہم جانتے ہیں ہم اس کی رگ گردن سے بھی زیادہ اُس سے قریب ہیں

الآية 16 من سورة قٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet قٓ

And olsun ki insanı Biz yarattık; nefsinin kendisine fısıldadıklarını biliriz; Biz ona şah damarından daha yakınız

الآية 16 من سورة قٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (16) - versículo قٓ

Creé al ser humano y sé cuáles son sus debilidades. Estoy más cerca de él que su propia vena yugular