(وَإِبْراهِيمَ) الواو حرف عطف وإبراهيم معطوف على نوحا (إِذْ) ظرف زمان بدل من إبراهيم (قالَ) ماض فاعله مستتر (لِقَوْمِهِ) متعلقان بالفعل، والجملة في محل جر بالإضافة. (اعْبُدُوا اللَّهَ) أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعول به والجملة مقول القول (وَاتَّقُوهُ) معطوف على اعبدوا (ذلِكُمْ خَيْرٌ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها (لَكُمْ) متعلقان بخير (إِنْ) حرف شرط جازم (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم.. ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.
هي الآية رقم (16) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (398) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3356) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واذكر -أيها الرسول- إبراهيم عليه السلام حين دعا قومه: أن أخلصوا العبادة لله وحده، واتقوا سخطه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، ذلكم خير لكم، إن كنتم تعلمون ما هو خير لكم مما هو شر لكم.
(و) اذكر (إبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه) خافوا عقابه (ذلكم خير لكم) مما أنتم عليه من عبادة الأصنام (إن كنتم تعلمون) الخير من غيره.
يذكر تعالى أنه أرسل خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلى قومه، يدعوهم إلى الله، فقال (لهم): ( اعْبُدُوا اللَّهَ ) أي: وحِّدوه، وأخلصوا له العبادة، وامتثلوا ما أمركم به، ( وَاتَّقُوهُ ) أن يغضب عليكم، فيعذبكم، وذلك بترك ما يغضبه من المعاصي، ( ذَلِكُمْ ) أي: عبادة الله وتقواه ( خَيْرٌ لَكُمْ ) من ترك ذلك، وهذا من باب إطلاق ( أفعل التفضيل ) بما ليس في الطرف الآخر منه شيء، فإن ترك عبادة الله، وترك تقواه، لا خير فيه بوجه، وإنما كانت عبادة الله وتقواه خيرا للناس، لأنه لا سبيل إلى نيل كرامته في الدنيا والآخرة إلا بذلك، وكل خير يوجد في الدنيا والآخرة، فإنه من آثار عبادة الله وتقواه.( إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ذلك، فاعلموا الأمور وانظروا ما هو أولى بالإيثار.
يخبر تعالى عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم إمام الحنفاء : أنه دعا قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، والإخلاص له في التقوى ، وطلب الرزق منه وحده لا شريك له ، وتوحيده في الشكر ، فإنه المشكور على النعم ، لا مسدي لها غيره ، فقال لقومه : ( اعبدوا الله واتقوه ) أي : أخلصوا له العبادة والخوف ، ( ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أي : إذا فعلتم ذلك حصل لكم الخير في الدنيا والآخرة ، واندفع عنكم الشر في الدنيا والآخرة .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: واذكر أيضا يا محمد إبراهيم خليل الرحمن، إذ قال لقومه: اعبدوا الله أيها القوم دون غيره من الأوثان والأصنام، فإنه لا إله لكم غيره، (واتقوه) يقول: واتقوا سخطه بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه ( ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ما هو خير لكم مما هو شرّ لكم.
And [We sent] Abraham, when he said to his people, "Worship Allah and fear Him. That is best for you, if you should know
А вот Ибрахим (Авраам) сказал своему народу: «Поклоняйтесь Аллаху и бойтесь Его! Так будет лучше для вас, если бы вы только знали
اور ابراہیمؑ کو بھیجا جبکہ اُس نے اپنی قوم سے کہا "اللہ کی بندگی کرو اور اُس سے ڈرو یہ تمہارے لیے بہتر ہے اگر تم جانو
İbrahim'i de gönderdik. Milletine: "Allah'a kulluk edin, O'ndan sakının; bilirseniz bu sizin için daha iyidir" dedi
[Recuerda] a Abraham cuando le dijo a su pueblo: "Adoren [solo] a Dios y tengan temor de Él, eso es lo mejor para ustedes, si supieran