(الَّذِينَ) اسم موصول صفة للمسرفين (يُفْسِدُونَ) الجملة صلة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بيفسدون (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يُصْلِحُونَ) الجملة معطوفة على يفسدون
هي الآية رقم (152) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (373) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3084) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فخافوا عقوبة الله، واقبلوا نصحي، ولا تنقادوا لأمر المسرفين على أنفسهم المتمادين في معصية الله الذين دأبوا على الإفساد في الأرض إفسادًا لا إصلاح فيه.
(الذين يفسدون في الأرض) بالمعاصي (ولا يصلحون) بطاعة الله.
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ أي الذين وصفهم ودأبهم الإفساد في الأرض بعمل المعاصي والدعوة إليها إفسادا لا إصلاح فيه وهذا أضر ما يكون لأنه شر محض وكأن أناسا عندهم مستعدون لمعارضة نبيهم موضعون في الدعوة لسبيل الغي فنهاهم صالح عن الاغترار بهم ولعلهم الذين قال الله فيهم وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ فلم يفد فيهم هذا النهي والوعظ شيئا.
"ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون" يعني رؤساءهم وكبراءهم الدعاة لهم إلى الشرك والكفر ومخالفة الحق.
وهم الرهط التسعة الذين كانوا يفسدون في الأرض, ولا يصلحون من ثمود الذين وصفهم الله جلّ ثناؤه بقوله: وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ يقول: الذين يسعون في أرض الله بمعاصيه, ولا يصلحون, يقول: ولا يصلحون أنفسهم بالعمل بطاعة الله.
Who cause corruption in the land and do not amend
кто распространяет на земле нечестие и ничего не улучшает»
جو زمین میں فساد برپا کرتے ہیں اور کوئی اصلاح نہیں کرتے
Kardeşleri Salih onlara: "Allah'a karşı gelmekten sakınmaz mısınız? Doğrusu ben size gönderilmiş güvenilir bir elçiyim; artık Allah'tan sakının ve bana itaat edin. Ben buna karşı sizden bir ücret istemiyorum; benim ecrim ancak Alemlerin Rabbine aittir. Burada bahçelerde, pınar başlarında, ekinler, salkımları sarkmış hurmalıklar arasında güven içinde bırakılır mısınız? Dağlarda ustalıkla evler oyar mısınız? Artık Allah'tan sakının, bana itaat edin. Yeryüzünü ıslah etmeyip, bozgunculuk yapan beyinsizlerin emirlerine itaat etmeyin" dedi
que corrompen la Tierra y no contribuyen al establecimiento del bienestar