و(وَيْلٌ) مبتدأ و(يَوْمَئِذٍ) ظرف مضاف إلى مثله و(لِلْمُكَذِّبِينَ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (15) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5637) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويْلٌ يومئذ : هلاكٌ في ذلك اليوم الهائل
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
(ويل يومئذ للمكذبين) هذا وعيد لهم.
ثم توعد المكذب بهذا اليوم فقال: ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) أي: يا حسرتهم، وشدة عذابهم، وسوء منقلبهم، أخبرهم الله، وأقسم لهم، فلم يصدقوه، فاستحقوا العقوبة البليغة.
أي ويل لمن تأمل هذه المخلوقات الدالة على عظمة خالقها ثم بعد هذا يستمر على تكذيبه وكفره.
وقوله: ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) يقول تعالى ذكره: الوادي الذي يسيل في جهنم من صديد أهلها للمكذّبين بيوم الفصل. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) ويل والله طويل. يقول تعالى ذكره: ألم نهلك الأمم الماضين الذين كذّبوا رسلي، وجحدوا آياتي من قوم نوح وعاد وثمود، ثم نتبعهم الآخرين بعدهم، ممن سلك سبيلهم في الكفر بي وبرسولي، كقوم إبراهيم وقوم لوط، وأصحاب مدين، فنهلكهم كما أهلكنا الأوّلين قبلهم.
Woe, that Day, to the deniers
Горе в тот день тем, кто считает истину ложью
تباہی ہے اُس دن جھٹلانے والوں کے لیے
O gün yalanlamış olanların vay haline
¡Cuán desdichados serán ese día los que negaron la verdad