(ثُمَّ) حرف عطف و(يَطْمَعُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (أَنْ أَزِيدَ) مضارع منصوب بأن فاعله مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل منصوب بنزع الخافض.
هي الآية رقم (15) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (575) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5510) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
(ثم يطمع أن أزيد).
( ثُمَّ ) مع هذه النعم والإمدادات ( يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ) أي: يطمع أن ينال نعيم الآخرة كما نال نعيم الدنيا.
وقوله: ( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ) يقول تعالى ذكره: ثم يأمل ويرجو أن أزيده من المال والولد على ما أعطيته ( كَلا ) يقول: ليس ذلك كما يأمل ويرجو من أن أزيده مالا وولدا، وتمهيدا في الدنيا( إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا ) يقول: إن هذا الذي خلقته وحيدا كان لآياتنا - وهي حجج الله على خلقه من الكتب والرسل - عنيدا، يعني معاندا للحقّ مجانبا له، كالبعير العنود ؛ ومنه قول القائل: إذَا نزلْتُ فاجْعَلانِي وَسَطا إنّي كَبِيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدا (4) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ------------------------ الهوامش: (4) البيتان من شواهد أبي عبيدة، قال عند قوله تعالى: ( إنه كان لآياتنا عنيدا ) معاندا، كالبعير العنود. وقال الحادي: " إذا نزلت ... " البيتين. وفي ( اللسان عند ) العنيد: الجائر عن القصد، الذي يرد الحق مع العلم به. وتعاند الخصمان تجادلا. وَعَنِدَ عن الشيء والطريق يعند ويعند ( كينصر ويضرب ) عنودا فهو عنود. وناقة عنود: لا تخالط الإبل، تباعد عن الإبل، فترعى ناحية أبدا. والجمع: عند. وعاند، وعاندة، وجمعها جميعا عواند وعند. قال: " إذا رحلت ... " البيت يقال: هو يمشي وسطا لا عندا. وهذان البيتان من مشطور الرجز، وفيهما عيب نبه عليه صاحب اللسان، وهو الإكفاء؛ لأن قافية البيت الأول طاء، وقافية الثاني دال. وقد سبق الاستشهاد بالبيت الثاني في الجزء ( 12 : 62 ) فارجع إليه.
Then he desires that I should add more
После всего этого он желает, чтобы Я добавил ему
پھر وہ طمع رکھتا ہے کہ میں اسے اور زیادہ دوں
Bir de verdiğim nimetten artırmamı umar
pero aun así anhela más