(إِنَّما) كافة ومكفوفة (يُؤْمِنُ) مضارع مرفوع (بِآياتِنَا) متعلقان بالفعل (الَّذِينَ) فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (ذُكِّرُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل (بِها) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة. (خَرُّوا) ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها (سُجَّداً) حال (وَسَبَّحُوا) معطوف على خروا (بِحَمْدِ) متعلقان بالفعل (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ (لا) نافية (يَسْتَكْبِرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر هم والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (15) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (416) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3518) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنما يصدق بآيات القرآن ويعمل بها الذين إذا وُعِظوا بها أو تُليت عليهم سجدوا لربهم خاشعين مطيعين، وسبَّحوا الله في سجودهم بحمده، وهم لا يستكبرون عن السجود والتسبيح له، وعبادته وحده لا شريك له.
(إنما يؤمن بآياتنا) القرآن (الذين إذا ذُكِّروا) وعظوا (بها خرُّوا سجَّدا وسبَّحوا) متلبسين (بحمد ربهم) أي قالوا: سبحان الله وبحمده (وهم لا يستكبرون) عن الإيمان والطاعة.
لما ذكر تعالى الكافرين بآياته، وما أعد لهم من العذاب، ذكر المؤمنين بها، ووصفهم، وما أعد لهم من الثواب، فقال: ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ) (أي) إيمانًا حقيقيًا، من يوجد منه شواهد الإيمان، وهم: ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا ) بآيات ربهم فتليت عليهم آيات القرآن، وأتتهم النصائح على أيدي رسل اللّه، ودُعُوا إلى التذكر، سمعوها فقبلوها، وانقادوا، و ( خَرُّوا سُجَّدًا ) أي: خاضعين لها، خضوع ذكر للّه، وفرح بمعرفته.( وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) لا بقلوبهم، ولا بأبدانهم، فيمتنعون من الانقياد لها، بل متواضعون لها، قد تلقوها بالقبول، والتسليم، وقابلوها بالانشراح والتسليم، وتوصلوا بها إلى مرضاة الرب الرحيم، واهتدوا بها إلى الصراط المستقيم.
يقول تعالى : ( إنما يؤمن بآياتنا ) أي : إنما يصدق بها ( الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا ) أي : استمعوا لها وأطاعوها قولا وفعلا ( وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) ( أي ) عن اتباعها والانقياد لها ، كما يفعله الجهلة من الكفرة الفجرة ، ( وقد ) قال الله تعالى : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر : 60 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (15) يقول تعالى ذكره: ما يصدق بحججنا وآيات كتابنا إلا القوم الذين إذا ذكروا بها ووعظوا(خَرّوا) لله (سجدا) لوجوههم، تذلُّلا له، واستكانة لعظمته، وإقرارا له بالعبوديَّة (وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ ربِّهِمْ) يقول: وسبحوا الله في سجودهم بحمده، فيبرئونه مما يصفه أهل الكفر به، ويضيفون إليه من الصاحبة والأولاد والشركاء والأنداد (وهم لا يستكبرون) يقول: يفعلون ذلك، وهم لا يستكبرون عن السجود له والتسبيح، لا يستنكفون عن التذلُّل له والاستكانة. وقيل: إن هذه الآية نـزلت على رسول الله ﷺ؛ لأن قوما من المنافقين كانوا يخرجون من المسجد إذا أقيمت الصلاة، ذُكر ذلك عن حجاج، عن ابن جُرَيج.
Only those believe in Our verses who, when they are reminded by them, fall down in prostration and exalt [Allah] with praise of their Lord, and they are not arrogant
Воистину, веруют в Наши знамения только те, которые, когда им напоминают о них, падают ниц, прославляют хвалой своего Господа и не проявляют высокомерия
ہماری آیات پر تو وہ لوگ ایمان لاتے ہیں جنہیں یہ آیات سنا کر جب نصیحت کی جاتی ہے تو سجدے میں گر پڑتے ہیں اور اپنے رب کی حمد کے ساتھ اس کی تسبیح کرتے ہیں اور تکبر نہیں کرتے
Ayetlerimize ancak, kendilerine hatırlatıldığı zaman secdeye kapananlar, büyüklük taslamayarak Rablerini överek yüceltenler, vücudlarını yataklardan uzak tutup korkarak ve umarak Rablerine yalvaranlar ve verdiğimiz rızıklardan sarfedenler inanır
Solo creen en Mis signos quienes se prosternan cuando se les recitan [mis versículos], glorifican a su Señor y no se comportan con soberbia