(قُلْ) فعل أمر والفاعل أنت (أَأُنَبِّئُكُمْ) الهمزة للاستفهام أنبئكم: فعل مضارع والكاف مفعول به أول (بِخَيْرٍ) متعلقان بالفعل قبلهما وهما المفعول الثاني (مِنْ ذلِكُمْ) متعلقان باسم التفضيل خير (لِلَّذِينَ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (اتَّقَوْا) فعل ماض والواو فاعل (عِنْدَ) ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم. (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (جَنَّاتٌ) مبتدأ وجملة (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) في محل رفع صفة لجنات (خالِدِينَ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم (فِيها) متعلقان بخالدين (وَأَزْواجٌ) عطف على جنات (مُطَهَّرَةٌ) صفة (وَرِضْوانٌ مِنَ الله) عطف على أزواج (وَالله بَصِيرٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر (بِالْعِبادِ) متعلقان ببصير.
هي الآية رقم (15) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (51) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (308) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول-: أأخبركم بخير مما زُيِّن للنَّاس في هذه الحياة الدنيا، لمن راقب الله وخاف عقابه جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار، خالدين فيها، ولهم فيها أزواج مطهرات من الحيض والنفاس وسوء الخلق، ولهم أعظم من ذلك: رضوان من الله. والله مطَّلِع على سرائر خلقه، عالم بأحوالهم، وسيجازيهم على ذلك.
(قل) يا محمد لقومك (أؤنبِّئكم) أخبركم (بخير من ذلكم) المذكور من الشهوات استفهام تقرير (للذين اتقوا) الشرك (عند ربهم) خبر مبتدأُه (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) أي مقدرين الخلود (فيها) إذا دخلوها (وأزواج مطهرة) من الحيض وغيره مما يستقذر (ورضوان) بكسر أوله وضمه لغتان أي رضا كثير (من الله والله بصير) عالم (بالعباد) فيجازي كلاً منهم بعمله.
وأخبر أنها خير من ذلكم المذكور، ألا وهي الجنات العاليات ذات المنازل الأنيقة والغرف العالية، والأشجار المتنوعة المثمرة بأنواع الثمار، والأنهار الجارية على حسب مرادهم والأزواج المطهرة من كل قذر ودنس وعيب ظاهر وباطن، مع الخلود الدائم الذي به تمام النعيم، مع الرضوان من الله الذي هو أكبر نعيم، فقس هذه الدار الجليلة بتلك الدار الحقيرة، ثم اختر لنفسك أحسنهما واعرض على قلبك المفاضلة بينهما ( والله بصير بالعباد ) أي: عالم بما فيهم من الأوصاف الحسنة والأوصاف القبيحة، وما هو اللائق بأحوالهم، يوفق من شاء منهم ويخذل من شاء. فالجنة التي ذكر الله وصفها ونعتها بأكمل نعت وصف أيضا المستحقين لها وهم الذين اتقوه بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، وكان من دعائهم أن قالوا:
ولهذا قال تعالى : ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم ) أي : قل يا محمد للناس : أأخبركم بخير مما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من زهرتها ونعيمها ، الذي هو زائل لا محالة
القول في تأويل قوله : قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه: قل، يا محمد، للناس الذين زُيِّن لهم حب الشهوات من النساء والبنين، وسائر ما ذكر ربنا جل ثناؤه: " أؤنبئكم "، أأخبركم وأعلمكم (87) =" بخير من ذلكم "، يعني: بخير وأفضل لكم =" من ذلكم "، يعني: مما زُيِّن لكم في الدنيا حبُّ شهوته من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، وأنواع الأموال التي هي متاع الدنيا.
Say, "Shall I inform you of [something] better than that? For those who fear Allah will be gardens in the presence of their Lord beneath which rivers flow, wherein they abide eternally, and purified spouses and approval from Allah. And Allah is Seeing of [His] servants
Скажи: «Рассказать ли вам о том, что лучше этого? Для тех, кто богобоязнен, у Господа есть Райские сады, в которых текут реки, и в которых они пребудут вечно, а также очищенные супруги и довольство от Аллаха». Аллах видит рабов
کہو: میں تمہیں بتاؤں کہ ان سے زیادہ اچھی چیز کیا ہے؟ جو لوگ تقویٰ کی روش اختیار کریں، اُن کے لیے ان کے رب کے پا س باغ ہیں، جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی، وہاں انہیں ہمیشگی کی زندگی حاصل ہوگی، پاکیزہ بیویاں ان کی رفیق ہوں گی اور اللہ کی رضا سے وہ سرفراز ہوں گے اللہ اپنے بندوں کے رویے پر گہری نظر رکھتا ہے
De ki: Bundan daha iyisini size haber vereyim mi? Allah'a karşı gelmekten sakınanlara, Rab'lerinin katında, altlarından ırmaklar akan ve orada temelli kalacakları cennetler, tertemiz eşler ve Allah'ın rızası vardır. Allah kullarını hakkiyle görücüdür
Di: ¿Quieren que les informe sobre algo mejor que los placeres mundanos? Aquellos que tengan temor de Dios encontrarán junto a su Señor jardines por donde corren los ríos, con esposas inmaculadas, donde obtendrán la complacencia de Dios por toda la eternidad. Dios conoce a Sus siervos