(فَآمَنُوا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله (فَمَتَّعْناهُمْ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والهاء مفعوله (إِلى حِينٍ) متعلقان بمتعناهم
هي الآية رقم (148) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (451) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3936) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون، فصدَّقوا وعملوا بما جاء به، فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.
(فآمنوا) عند معاينة العذاب الموعودين به (فمتعناهم) أبقيناهم ممتعين بمالهم (إلى حين) تنقضي آجالهم فيه.
( فَآمَنُوا ) فصاروا في موازينه، لأنه الداعي لهم.( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) بأن صرف اللّه عنهم العذاب بعدما انعقدت أسبابه، قال تعالى: ( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ )
وقوله : ( فآمنوا ) أي : فآمن هؤلاء القوم الذين أرسل إليهم يونس - عليه السلام - جميعهم
وقوله ( فَآمَنُوا ) يقول: فوحدوا الله الذي أرسل إليهم يونس، وصدقوا بحقيقة ما جاءهم به يونس من عند الله. وقوله ( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) يقول: فأخرنا عنهم العذاب، ومتعناهم إلى حين بحياتهم إلى بلوغ آجالهم من الموت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) : الموت. حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) قال: الموت.
And they believed, so We gave them enjoyment [of life] for a time
Они уверовали, и Мы позволили им пользоваться благами до определенного времени
وہ ایمان لائے اور ہم نے ایک وقت خاص تک انہیں باقی رکھا
Sonunda ona inandılar, bunun üzerine Biz de onları bir süreye kadar geçindirdik
y todos creyeron, y los dejé disfrutar hasta que la muerte les llegó