(وَما مُحَمَّدٌ) الواو استئنافية ما نافية محمد صلّى الله عليه وسلّم مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (رَسُولٌ) خبر (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ) خلت فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والتاء للتأنيث والجار والمجرور متعلقان بالفعل (الرُّسُلُ) فاعل (أَفَإِنْ) الهمزة للاستفهام الاستنكاري والفاء عاطفة إن شرطية (ماتَ) فعل ماض فاعله مستتر وهو في محل جزم فعل الشرط (أَوْ قُتِلَ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على مات (انْقَلَبْتُمْ) فعل ماض وفاعل والجملة جواب شرط لا محل لها (عَلى أَعْقابِكُمْ) متعلقان بانقلبتم أو بمحذوف حال تقديره: مرتدين أو بالفعل انقلبتم (وَمَنْ يَنْقَلِبْ) من شرطية ينقلب فعل مضارع مجزوم (عَلى عَقِبَيْهِ) متعلقان بينقلب والجملة مستأنفة (فَلَنْ) الفاء رابطة للجواب (لن) حرف ناصب (يَضُرَّ الله شَيْئًا) فعل مضارع ولفظ الجلالة مفعول به والفاعل مستتر (شَيْئًا) نائب مفعول مطلق والجملة في محل جزم جواب الشرط. (وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ) السين للاستقبال وفعل مضارع وفاعل ومفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر، والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (144) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (68) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (437) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما محمد إلا رسول من جنس الرسل الذين قبله يبلغ رسالة ربه. أفإن مات بانقضاء أجله أو قُتِل كما أشاعه الأعداء رجعتم عن دينكم،، تركتم ما جاءكم به نبيكم؟ ومن يرجِعُ منكم عن دينه فلن يضر الله شيئًا، إنما يضر نفسه ضررًا عظيمًا. أما مَن ثبت على الإيمان وشكر ربه على نعمة الإسلام، فإن الله يجزيه أحسن الجزاء.
(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل) كغيره (انقلبتم على أعقابكم) رجعتم إلى الكفر والجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري أي ما كان معبودا فترجعوا (ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرَّ اللهَ شيئا) وإنما يضر نفسه (وسيجزى الله الشاكرين) نعمه بالثبات.
يقول تعالى: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) أي: ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله، وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين، وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد، أو غير ذلك. قال (الله) تعالى: ( ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ) إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه، وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه، فقال: ( وسيجزي الله الشاكرين ) والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله تعالى في كل حال. وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله، والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم. وفي هذه الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله ﷺ لأنهم هم سادات الشاكرين.
لما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ، وقتل من قتل منهم ، نادى الشيطان : ألا إن محمدا قد قتل
القول في تأويل قوله : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: وما محمد إلا رسول كبعض رسل الله الذين أرسلهم إلى خلقه، داعيًا إلى الله وإلى طاعته، الذين حين انقضت آجالهم ماتوا وقبضهم الله إليه. (14) يقول جل ثناؤه: فمحمد ﷺ إنما هو فيما الله به صانعٌ من قبضه إليه عند انقضاء مدة أجله، كسائر رسله إلى خلقه الذين مضوْا قبله، (15) وماتوا عند انقضاء مدة آجالهم. ثم قال لأصحاب محمد، معاتبَهم على ما كان منهم من الهلع والجزع حين قيل لهم بأحُد: " إنّ محمدًا قتل "، ومُقبِّحًا إليهم انصرافَ من انصرفَ منهم عن عدوهم وانهزامه عنهم: أفائن مات محمد، أيها القوم، لانقضاء مدة أجله، أو قتله عدو = (16) " انقلبتم على أعقابكم "، = يعني: ارتددتم عن دينكم الذي بعث الله محمدًا بالدعاء إليه ورجعتم عنه كفارًا بالله بعد الإيمان به، وبعد ما قد وَضَحت لكم صحةُ ما دعاكم محمد إليه، وحقيقةُ ما جاءكم به من عند ربه =" ومن ينقلب على عقبيه "، يعني بذلك: ومن يرتدد منكم عن دينه ويرجع كافرًا بعد إيمانه، (17) =" فلن يضر الله شيئًا " يقول: فلن يوهن ذلك عزة الله ولا سلطانه، ولا يدخل بذلك نقصٌ في ملكه، (18) بل نفسه يضر بردَّته، وحظَّ نفسه ينقص بكفره =" وسيجزي الله الشاكرين "، يقول: وسيثيب الله من شكره على توفيقه وهدايته إياه لدينه، بثبوته على ما جاء به محمد ﷺ إن هو مات أو قتل، واستقامته على منهاجه، وتمسكه بدينه وملته بعده. كما:- 7938- حدثنا المثني قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن هاشم قال، أخبرنا سيف بن عمر، (19) عن أبي روق، عن أبي أيوب، عن علي في قوله: " وسيجزي الله الشاكرين "، الثابتين على دينهم أبا بكر وأصحابه. فكان عليّ رضي الله عنه يقول: كان أبو بكر أمين الشاكرين، وأمين أحِباء الله، وكان أشكرَهم وأحبَّهم إلى الله. 7939- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن العلاء بن بدر قال: إن أبا بكر أمينُ الشاكرين. وتلا هذه الآية: " وسيجزي الله الشاكرين ". (20) 7940- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " وسيجزي الله الشاكرين "، أي: من أطاعه وعمل بأمره. (21)
Muhammad is not but a messenger. [Other] messengers have passed on before him. So if he was to die or be killed, would you turn back on your heels [to unbelief]? And he who turns back on his heels will never harm Allah at all; but Allah will reward the grateful
Мухаммад является всего лишь Посланником. До него тоже были посланники. Неужели, если он умрет или будет убит, вы обратитесь вспять? Кто обратится вспять, тот ничуть не навредит Аллаху. Аллах же вознаградит благодарных
محمدؐ اس کے سوا کچھ نہیں کہ بس ایک رسول ہیں، اُن سے پہلے اور رسول بھی گزر چکے ہیں، پھر کیا اگر وہ مر جائیں یا قتل کر دیے جائیں تو تم لوگ الٹے پاؤں پھر جاؤ گے؟ یاد رکھو! جو الٹا پھرے گا وہ اللہ کا کچھ نقصان نہ کرے گا، البتہ جو اللہ کے شکر گزار بندے بن کر رہیں گے انہیں وہ اس کی جزا دے گا
Muhammed ancak bir peygamberdir. Ondan önce de peygamberler geçmişti. Ölür veya öldürülürse geriye mi döneceksiniz? Geriye dönen, Allah'a hiçbir zarar vermez. Allah şükredenlerin mükafatını verecektir
Mujámmad es un Mensajero a quien precedieron otros. ¿Si muriera o le dieran muerte, volverían al paganismo? Quien regrese al paganismo no perjudica a Dios. Dios retribuirá generosamente a los agradecidos