(أَلَمْ يَعْلَمْ) ألم الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم (بِأَنَّ اللَّهَ) الباء حرف جر زائد وأن واسمها (يَرى) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يعلم.
هي الآية رقم (14) من سورة العَلَق تقع في الصفحة (598) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6120) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد ﷺ)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.
(ألم يعلم بأن الله يرى) ما صدر منه، أي يعلمه فيجازيه عليه، أي اعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث أن المنهي على الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متولٍ عن الإيمان.
( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) ما يعمل ويفعل؟.
ولهذا قال "ألم يعلم بأن الله يرى" أي أما علم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه ويسمع كلامه وسيجازيه على فعله أتم الجزاء.
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) يقول تعالى ذكره: ألم يعلم أبو جهل إذ ينهى محمدا عن عبادة ربه، والصلاة له، بأن الله يراه فيخاف سطوته وعقابه. وقيل: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى، أرأيت إن كان على الهدى، فكررت أرأيت مرات ثلاثًا على البدل. والمعنى: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى، وهو مكذب متول عن ربه، ألم يعلم بأن الله يراه.
Does he not know that Allah sees
Неужели он не знал, что Аллах видит его
کیا وہ نہیں جانتا کہ اللہ دیکھ رہا ہے؟
Allah'ın her şeyi görmekte olduğunu bilmez mi
¿Acaso no sabe que Dios lo ve