(قالَ) الجملة مستأنفة (أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ) فعل أمر للدعاء تعلق به الجار والمجرور، الفاعل أنت والنون للوقاية والياء مفعول به. (يُبْعَثُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمجهول والواو نائب فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة وجملة أنظرني مقول القول.
هي الآية رقم (14) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (152) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (968) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنظرني : أخرني وأمهلني في الحياة
قال إبليس لله -جل وعلا- حينما يئس من رحمته: أمهلني إلى يوم البعث؛ وذلك لأتمكن من إغواء مَن أقدر عليه من بني آدم.
(قال أنظرني) أخرى (إلى يوم يُبعثون) أي الناس.
فلما أعلن عدو اللّه بعداوة اللّه، وعداوة آدم وذريته، سأل اللّهَ النَّظِرَةَ والإمهال إلى يوم البعث، ليتمكن من إغواء ما يقدر عليه من بني آدم.
قال : ( أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين ) أجابه تعالى إلى ما سأل ، لما له في ذلك من الحكمة والإرادة والمشيئة التي لا تخالف ولا تمانع ، ولا معقب لحكمه ، وهو سريع الحساب .
القول في تأويل قوله : قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قال أبو جعفر: وهذه أيضًا جَهْلة أخرى من جَهَلاته الخبيثة. سأل ربه ما قد علم أنه لا سبيل لأحد من خلق الله إليه . وذلك أنه سأل النَّظِرة إلى قيام الساعة, وذلك هو يوم يبعث فيه الخلق. ولو أعطي ما سأل من النَّظِرة، كان قد أعطي الخلودَ وبقاءً لا فناء معه, وذلك أنه لا موت بعد البعث. فقال جل ثناؤه له: فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (سورة الحجر: 37-38 / سورة ص: 80 ، 81 )، وذلك إلى اليوم الذي قد كتب الله عليه فيه الهلاك والموت والفناء، لأنه لا شيء يبقى فلا يفنى، غير ربِّنا الحيِّ الذي لا يموت. يقول الله تعالى ذكره: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، (سورة آل عمران: 185 / سورة الأنبياء: 35 / سورة العنكبوت: 57).
[Satan] said, "Reprieve me until the Day they are resurrected
Иблис сказал: «Предоставь мне отсрочку до того дня, когда они будут воскрешены»
بولا، "مجھے اُس دن تک مہلت دے جب کہ یہ سب دوبارہ اٹھائے جائیں گے
Ona, "İnsanların tekrar dirilecekleri güne kadar beni ertele" dedi
Dijo [el Demonio]: "Permíteme vivir hasta el Día de la Resurrección