(وَلَهُ) الواو عاطفة له متعلقان بخبر مقدم محذوف (ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ) سكن فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والجملة صلة الموصول ما (وَالنَّهارِ) معطوف (ما) اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر. (وَهُوَ السَّمِيعُ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة (الْعَلِيمُ) خبر ثان.
هي الآية رقم (13) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (129) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (802) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما سكن : ما استقرّ و حلّ
ولله ملك كل شيء في السموات والأرض، سكن أو تحرك، خفي أو ظهر، الجميع عبيده وخلقه، وتحت قهره وتصرفه وتدبيره، وهو السميع لأقوال عباده، الحليم بحركاتهم وسرائرهم.
(وله) تعالى (ما سكن) حلُ (في الليل والنهار) أي كل شيء فهو ربه وخالقه ومالكه (وهو السميع) لما يقال (العليم) بما يفعل.
اعلم أن هذه السورة الكريمة، قد اشتملت على تقرير التوحيد، بكل دليل عقلي ونقلي، بل كادت أن تكون كلها في شأن التوحيد ومجادلة المشركين بالله المكذبين لرسوله. فهذه الآيات، ذكر الله فيها ما يتبين به الهدى، وينقمع به الشرك. فذكر أن ( لَهُ ) تعالى ( مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) وذلك هو المخلوقات كلها، من آدميها، وجِنِّها، وملائكتها، وحيواناتها وجماداتها، فالكل خلق مدبرون، وعبيد مسخرون لربهم العظيم، القاهر المالك، فهل يصح في عقل ونقل، أن يعبد مِن هؤلاء المماليك، الذي لا نفع عنده ولا ضر؟ ويترك الإخلاص للخالق، المدبر المالك، الضار النافع؟! أم العقول السليمة، والفطر المستقيمة، تدعو إلى إخلاص العبادة، والحب، والخوف، والرجاء لله رب العالمين؟!. ( السَّمِيعُ ) لجميع الأصوات، على اختلاف اللغات، بتفنن الحاجات. ( الْعَلِيمُ ) بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، المطلع على الظواهر والبواطن؟!.
ثم قال تعالى ( وله ما سكن في الليل والنهار ) أي : كل دابة في السموات والأرض ، الجميع عباده وخلقه ، وتحت قهره وتصرفه وتدبيره ، ولا إله إلا هو ( وهو السميع العليم ) أي : السميع لأقوال عباده ، العليم بحركاتهم وضمائرهم وسرائرهم .
القول في تأويل قوله : وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (13) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لا يؤمن هؤلاء العادلون بالله الأوثانَ, فيخلصوا له التوحيد، ويُفْرِدوا له الطاعة، ويقرّوا بالألوهية، جهلا =" وله ما سكن في الليل والنهار " ، يقول: وله ملك كل شيء, لأنه لا شيء من خلق الله إلا وهو ساكنٌ في الليل والنهار. فمعلوم بذلك أن معناه ما وصفنا=" وهو السميع " ، يقول: وهو السميع ما يقول هؤلاء المشركون فيه، من ادّعائهم له شريكًا, وما يقول غيرهم من خلقه (30) =" العليم " ، بما يضمرونه في أنفسهم، وما يظهرونه بجوارحهم, لا يخفى عليه شيء من ذلك, فهو يحصيه عليهم, ليوفّي كل إنسان ثوابَ ما اكتسبَ، وجزاء ما عمل .
And to Him belongs that which reposes by night and by day, and He is the Hearing, the Knowing
Ему принадлежит все, что покоится днем и ночью, и Он - Слышащий, Знающий
رات کے اندھیرے اور دن کے اجالے میں جو کچھ ٹھیرا ہوا ہے، سب اللہ کا ہے اور وہ سب کچھ سنتا اور جانتا ہے
Gecede ve gündüzde bulunan O'nundur. O işitendir, Bilen'dir
A Él pertenece lo que habita la noche y el día. Él todo lo oye, todo lo sabe