(إِذْ) ظرف زمان بدل من إذ الأولى (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (إِلَيْهِمُ) متعلقان بالفعل قبلهما (اثْنَيْنِ) مفعول به منصوب بالياء (فَكَذَّبُوهُما) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (فَعَزَّزْنا) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (بِثالِثٍ) متعلقان بعززنا (فَقالُوا) ماض وفاعله (إِنَّا) إن ونا المدغمة بها اسمها (إِلَيْكُمْ) متعلقان بما بعدهما (مُرْسَلُونَ) خبر إن المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب مقول القول.
هي الآية رقم (14) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (441) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3719) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فعززنا بثالث : فقوّيناهما و شددناهما به
واضرب -أيها الرسول- لمشركي قومك الرادِّين لدعوتك مثلا يعتبرون به، وهو قصة أهل القرية، حين ذهب إليهم المرسلون، إذ أرسلنا إليهم رسولين لدعوتهم إلى الإيمان بالله وترك عبادة غيره، فكذَّب أهل القرية الرسولين، فعزَّزناهما وقويناهما برسول ثالث، فقال الثلاثة لأهل القرية: إنا إليكم -أيها القوم- مرسلون.
(إذْ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما) إلى آخره بدل من إذ الأولى (فعَزَزْنا) بالتخفيف والتشديد: قوَّينا الاثنين (بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون).
( إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) أي: قويناهما بثالث، فصاروا ثلاثة رسل، اعتناء من اللّه بهم، وإقامة للحجة بتوالي الرسل إليهم، ( فَقَالُوا ) لهم: ( إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ )
وقوله : ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ) أي : بادروهما بالتكذيب ، ( فعززنا بثالث ) أي : قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث . قال ابن جريج ، عن وهب بن سليمان ، عن شعيب الجبائي قال : كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا ، واسم الثالث بولص ، والقرية أنطاكية .
وقوله ( إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) يقول تعالى ذكره: حين أرسلنا إليهم اثنين يدعوانهم إلى الله فكذبوهما فشددناهما بثالث، وقويناهما به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: شددنا . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزَّة، عن مجاهد في قوله ( فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: زدنا . حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: جعلناهم ثلاثة، قال: ذلك التعزز، قال: والتعزز: القوة . وقوله ( فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ) يقول: فقال المرسلون الثلاثة لأصحاب القرية: إنَّا إليكم أيها القوم مرسلون، بأن تُخْلِصوا العبادة لله وحده، لا شريك له، وتتبرءوا مما تعبدون من الآلهة والأصنام. وبالتشديد في قوله ( فَعَزَّزْنَا ) قرأت القراء سوى عاصم، فإنه قرأه بالتخفيف، والقراءة عندنا بالتشديد، لإجماع الحجة من القراء عليه، وأن معناه، إذا شُدد: فقوينا، وإذا خُفف: فغلبنا، وليس لغلبنا في هذا الموضع كثير معنى.
When We sent to them two but they denied them, so We strengthened them with a third, and they said, "Indeed, we are messengers to you
Когда Мы отправили к ним двух посланников, они сочли их лжецами, и тогда Мы подкрепили их третьим. Они сказали: «Воистину, мы посланы к вам»
ہم نے ان کی طرف دو رسول بھیجے اور انہوں نے دونوں کو جھٹلا دیا پھر ہم نے تیسرا مدد کے لیے بھیجا اور ان سب نے کہا "ہم تمہاری طرف رسول کی حیثیت سے بھیجے گئے ہیں
Onlara iki elçi göndermiştik; onu yalanladıkları için üçüncü biriyle desteklemiştik. Onlar: "Biz size gönderildik" demişlerdi
Les envié dos Mensajeros pero los desmintieron, entonces los reforcé con un tercero. Ellos dijeron [a los habitantes de la ciudad]: "Hemos sido enviados a ustedes [por Dios]