(فَكَذَّبُوهُ) الفاء الفصيحة وماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب (فَأَهْلَكْناهُمْ) الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) متعلقان بالخبر المقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كانَ أَكْثَرُهُمْ) كان واسمها والهاء مضاف إليه (مُؤْمِنِينَ) خبر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (139) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (373) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3071) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاستمَرُّوا على تكذيبه، فأهلكهم الله بريح باردة شديدة. إن في ذلك الإهلاك لَعبرة لمن بعدهم، وما كان أكثر الذين سمعوا قصتهم مؤمنين بك. وإن ربك لهو العزيز الغالب على ما يريده من إهلاك المكذبين، الرحيم بالمؤمنين.
(فكذبوه) بالعذاب (فأهلكناهم) في الدنيا بالريح (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين).
فَكَذَّبُوهُ أي: صار التكذيب سجية لهم وخلقا, لا يردعهم عنه رادع، فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً على صدق نبينا هود عليه السلام وصحة ما جاء به وبطلان ما عليه قومه من الشرك والجبروت وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ مع وجود الآيات المقتضية للإيمان
قال الله تعالى : ( فكذبوه فأهلكناهم ) أي : فاستمروا على تكذيب نبي الله هود ومخالفته وعناده ، فأهلكهم الله ، وقد بين سبب إهلاكه إياهم في غير موضع من القرآن بأنه أرسل عليهم ريحا صرصرا عاتية ، أي : ريحا شديدة الهبوب ذات برد شديد جدا ، فكان إهلاكهم من جنسهم ، فإنهم كانوا أعتى شيء وأجبره ، فسلط الله عليهم ما هو أعتى منهم وأشد قوة ، كما قال : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ) ( ذات العماد ) ) ( الفجر : 6 ، 7 ) وهم عاد الأولى ، كما قال : ( وأنه أهلك عادا الأولى ) ( النجم : 50 ) ، وهم من نسل إرم بن سام بن نوح
يقول تعالى ذكره: فكذّبت عاد رسول ربهم هودا, والهاء في قوله ( فكذبوه ) من ذكر هود.( فأهلكناهم ) يقول: فأهلكنا عادا بتكذيبهم رسولنا.( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) يقول تعالى ذكره: إن في إهلاكنا عادا بتكذيبها رسولها, لعبرة وموعظة لقومك يا محمد, المكذّبيك فيما أتيتهم به من عند ربك. يقول: وما كان أكثر من أهلكنا بالذين يؤمنون في سابق علم الله.
And they denied him, so We destroyed them. Indeed in that is a sign, but most of them were not to be believers
Они сочли его лжецом, а Мы погубили их. Воистину, в этом - знамение, но большинство их не стали верующими
آخرکار انہوں نے اُسے جھٹلا دیا اور ہم نے ان کو ہلاک کر دیا یقیناً اس میں ایک نشانی ہے، مگر ان میں سے اکثر لوگ ماننے والے نہیں ہیں
Böylece onu yalanladılar; Biz de kendilerini yok ettik. Bunda şüphesiz ki ders vardır; ama çoğu inanmamıştır
Lo desmintieron [al Profeta Hud] y por eso los aniquilé. En eso hay un signo, aunque la mayoría de ellos no eran creyentes