(وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (نَحْنُ) اسم ما (بِمُعَذَّبِينَ) الباء حرف جر زائد ومعذبين اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما
هي الآية رقم (138) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (373) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3070) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقالوا: ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين وعاداتهم، وما نحن بمعذبين على ما نفعل مما حَذَّرْتنا منه من العذاب.
(وما نحن بمعذبين).
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ وهذا إنكار منهم للبعث، أو تنزل مع نبيهم وتهكم به، إننا على فرض أننا نبعث, فإننا كما أدرَّت علينا النعم في الدنيا, كذلك لا تزال مستمرة علينا إذا بعثنا.
ولهذا قالوا : ( وما نحن بمعذبين ) . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( إن هذا إلا خلق الأولين ) يقول : دين الأولين
ما قالوا: ( وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) بل كانوا يقولون: إن هذا الذي جئتنا به يا هود إلا خلق الأوّلين, وما لنا من معذب يعذبنا, ولكنهم كانوا مقرين بالصانع, ويعبدون الآلهة, على نحو ما كان مشركو العرب يعبدونها, ويقولون إنها تقربنا إلى الله زلفى, فلذلك قالوا لهود وهم منكرون نبوته: سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ثم قالوا له: ما هذا الذي نفعله إلا عادة من قبلنا وأخلاقهم, وما الله معذبنا عليه. كما أخبرنا تعالى ذكره عن الأمم الخالية قبلنا, أنهم كانوا يقولون لرسلهم: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
And we are not to be punished
и мы не будем наказаны»
اور ہم عذاب میں مُبتلا ہونے والے نہیں ہیں
Bu durumumuz öncekilerin geleneğidir. Biz azaba uğratılacak da değiliz" dediler
y seguramente no seremos castigados