(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (سَواءٌ) خبر مقدم (عَلَيْنا) متعلقان بسواء (أَوَعَظْتَ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله (أَمْ) حرف عطف (لَمْ) جازمة (تَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلم واسمها محذوف (مِنَ الْواعِظِينَ) متعلقان بخبر تكن وهمزة التسوية وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر
هي الآية رقم (136) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (372) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3068) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قالوا له: يستوي عندنا تذكيرك وتخويفك لنا وتركه، فلن نؤمن لك.
(قالوا سواء علينا) مستو عندنا (أوعظت أم لم تكن من الواعظين) أصلا أي لا نرعوي لوعظك.
فقالوا معاندين للحق مكذبين لنبيهم: سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ أي: الجميع على حد سواء، وهذا غاية العتو, فإن قوما بلغت بهم الحال إلى أن صارت مواعظ الله, التي تذيب الجبال الصم الصلاب, وتتصدع لها أفئدة أولي الألباب, وجودها وعدمها -عندهم- على حد سواء، لقوم انتهى ظلمهم, واشتد شقاؤهم, وانقطع الرجاء من هدايتهم، ولهذا قالوا:
يقول تعالى مخبرا عن جواب قوم هود له ، بعدما حذرهم وأنذرهم ، ورغبهم ورهبهم ، وبين لهم الحق ووضحه : ( قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ) أي : لا نرجع عما نحن فيه ، ( وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين ) ( هود : 53 ) وهكذا الأمر ; فإن الله تعالى قال : ( إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) ( البقرة : 6 ) وقال تعالى : ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) ( يونس : 96 ، 97 ) .
يقول تعالى ذكره: قالت عاد لنبيهم هود ﷺ: معتدل عندنا وعظك إيانا, وتركك الوعظ, فلن نؤمن لك ولن نصدّقك على ما جئتنا به.
They said, "It is all the same to us whether you advise or are not of the advisors
Они сказали: «Нам все равно, будешь ты увещевать или же не будешь в числе тех, которые увещевают
انہوں نے جواب دیا "تو نصیحت کر یا نہ کر، ہمارے لیے یکساں ہے
İster öğüt ver, ister öğüt verenlerden olma, bizce birdir
Dijeron: "No nos importa, nos da igual si nos exhortas o no