و(لِيَوْمِ) بدل من أي و(الْفَصْلِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (13) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5635) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ليوم الفَصْل : بين الخلائق أو الحقّ و الباطل
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
(ليوم الفصل) بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا، أي وقع الفصل بين الخلائق.
ثم أجاب بقوله: ( لِيَوْمِ الْفَصْلِ ) (أي:) بين الخلائق، بعضهم لبعض، وحساب كل منهم منفردا.
يقول تعالى : لأي يوم أجلت الرسل وأرجئ أمرها ؟ حتى تقوم الساعة ، كما قال تعالى : ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار ) ( إبراهيم : 47 ، 48 ) وهو يوم الفصل ، كما قال ( ليوم الفصل )
( لِيَوْمِ الْفَصْلِ ) يقول: ليوم يفصل الله فيه بين خلقه القضاء، فيأخذ للمظلوم من الظالم، ويجزي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لأيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ ) يوم يفصل فيه بين الناس بأعمالهم إلى الجنة وإلى النار.
For the Day of Judgement
До Дня различения
فیصلے کے روز کے لیے
Hüküm gününe bırakılmıştı
Para el Día del Juicio