(وَثَمُودُ) الواو حرف عطف وثمود معطوف على سابقه (وَقَوْمُ) معطوف على سابقه أيضا (لُوطٍ) مضاف إليه (وَأَصْحابُ) معطوف أيضا على سابقه (الْأَيْكَةِ) مضاف إليه و(أُولئِكَ) بدل مما قبله (الْأَحْزابُ) بدل من أولئك.
هي الآية رقم (13) من سورة صٓ تقع في الصفحة (453) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3983) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أصحاب الأيكة : سكان الغيضة الكثيفة الملتفّة الشجر (قوم شعيب)
هؤلاء الجند المكذِّبون جند مهزومون، كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم، كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة، وثمود وقوم لوط وأصحاب الأشجار والبساتين وهم قوم شعيب. أولئك الأمم الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. إنْ كلٌّ مِن هؤلاء إلا كذَّب الرسل، فاستحقوا عذاب الله، وحلَّ بهم عقابه.
(وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة) أي الغيضة، وهم قوم شعيب عليه السلام (أولئك الأحزاب).
( وَثَمُود ) قوم صالح، ( وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ) أي: الأشجار والبساتين الملتفة، وهم قوم شعيب، ( أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ ) الذين اجتمعوا بقوتهم وعَدَدِهمْ وعُدَدِهمْ على رد الحق، فلم تغن عنهم شيئا.
وقوله : ( أولئك الأحزاب ) أي : كانوا أكثر منكم وأشد قوة وأكثر أموالا وأولادا فما دافع ذلك عنهم من عذاب الله من شيء لما جاء أمر ربك ولهذا قال :
وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عني بذلك الأوتاد, إما لتعذيب الناس, وإما للعب, كان يُلْعَب له بها, وذلك أن ذلك هو المعروف من معنى الأوتاد, وثمود وقوم لوط، وقد ذكرنا أخبار كل هؤلاء فيما مضى قبل من كتابنا هذا.( وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ ) يعني: وأصحاب الغَيْضَة. وكان أبو عمرو بن العلاء فِيما حُدثت عن معمر بن المثني, عن أبي عمرو يقول: الأيكة: الحَرَجَة من النبع والسدر, وهو الملتفّ منه, قال الشاعر: أفَمِــنْ بُكَــاءِ حَمَامَـةٍ فِـي أيْكَـةٍ يَـرْفَضُّ دَمْعُـكَ فَـوْقَ ظَهْـرِ المَحْمِلِ (9) يعني: مَحْمِل السيف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ ) قال: كانوا أصحاب شجر, قال: وكان عامَّة شجرهم الدوم. حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله ( وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ ) قال: أصحاب الغَيْضَة. وقوله ( أُولَئِكَ الأحْزَابُ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الجماعات المجتمعة, والأحزاب المتحزّبة على معاصي الله والكفر به, الذين منهم يا محمد مشركو قومك, وهم مسلوك بهم سبيلهم. ------------------ الهوامش : (9) البيت لعنترة العبسي (مختار الشعر الجاهلي ، بشرح مصطفى السقا طبعة الحلبي 387) وهو الرابع من قصيدة يهجو بها قيس بن زهير قائد تميم في بعض حروبها مع عبس . قال شارحه : الأيكة الشجر الكثير الملتف . وذرفت دموعك : سالت . والمحمل علاقة السيف . واستشهد به أبو عبيدة في مجاز القرآن (الورقة 213 - 1 ( وقال : الأيكة : الحرجة : من النبع والسدر . وهو الملتف قال رجل ، وهو يسند على عنترة :" أفمن بكاء ..." البيت . يعني محمل السيف . وهو الحمالة والحمائل . وجماع المحمل : محامل . وبعضهم يقول :" ليكة" . لا يقطعون الألف ، ولم يعرفوا معناها . أ هـ .
And [the tribe of] Thamud and the people of Lot and the companions of the thicket. Those are the companies
самудяне, народ Лута (Лота) и жители Айки. Это были соумышленники
اور ثمود، اور قوم لوط، اور اَیکہ والے جھٹلا چکے ہیں جتھے وہ تھے
Onlardan önce Nuh milleti, Ad, sarsılmaz bir saltanatın sahibi Firavun, Semud, Lut milleti, Eykeliler de peygamberleri yalanlamıştı. İşte bunlar da peygamberlerine karşı birleşen topluluklardır
También lo hicieron los pueblos de Zamud, Lot y los habitantes del bosque. Todos estos eran pueblos poderosos