(كَذَّبَتْ) ماض (قَبْلَهُمْ) ظرف زمان (قَوْمُ) فاعل (نُوحٍ) مضاف إليه (وَعادٌ) عطف (وَفِرْعَوْنُ) عطف (ذُو) صفة لفرعون مرفوعة بالواو (الْأَوْتادِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (12) من سورة صٓ تقع في الصفحة (453) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3982) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذو الأوتاد : الجنود أو المباني القويتين
هؤلاء الجند المكذِّبون جند مهزومون، كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم، كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة، وثمود وقوم لوط وأصحاب الأشجار والبساتين وهم قوم شعيب. أولئك الأمم الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. إنْ كلٌّ مِن هؤلاء إلا كذَّب الرسل، فاستحقوا عذاب الله، وحلَّ بهم عقابه.
(كذبت قبلهم قوم نوح) تأنيث قوم باعتبار المعنى (وعاد وفرعون ذو الأوتاد) كان يتد لكل من يغضب عليه أربعة أوتاد يشد إليها يديه ورجليه ويعذبه.
يحذرهم تعالى أن يفعل بهم ما فعل بالأمم من قبلهم، الذين كانوا أعظم قوة منهم وتحزبا على الباطل، ( قَوْم نُوحٍ وَعَاد ) قوم هود ( وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ) أى: الجنود العظيمة، والقوة الهائلة.
يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء القرون الماضية ، وما حل بهم من العذاب والنكال والنقمات في مخالفة الرسل وتكذيب الأنبياء وقد تقدمت قصصهم مبسوطة في أماكن متعددة .
القول في تأويل قوله تعالى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ (12) يقول تعالى ذكره: كذّبت قبل هؤلاء المشركين من قريش, القائلين: أجعل الآلهة إلها واحدا, رسلها, قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد. واختلف أهل العلم في السبب الذي من أجله قيل لفرعون ذو الأوتاد, فقال بعضهم: قيل ذلك له لأنه كانت له ملاعب من أوتاد, يُلْعَب له عليها. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن عليّ بن الهيثم, عن عبد الله بن أبي جعفر, عن أبيه, عن سعيد بن جُبَير, عن ابن عباس ( وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ ) قال: كانت ملاعب يلعب له تحتها. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ ) قال: كان له أوتاد وأرسان, وملاعب يلعب له عليها. وقال آخرون: بل قيل ذلك له كذلك لتعذيبه الناس بالأوتاد. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ,, قوله ( ذُو الأوْتَادِ ) قال: كان يعذِّب الناسَ بالأوتاد, يعذّبهم بأربعة أوتاد, ثم يرفع صخرة تُمَدّ بالحبال, ثم تُلْقى عليه فتشدخه. حُدثت عن عليّ بن الهيثم, عن ابن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع بن أنس, قال: كان يعذب الناس بالأوتاد. وقال آخرون: معنى ذلك: ذو البنيان, قالوا: والبنيان: هو الأوتاد. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن المحاربي, عن جويبر, عن الضحاك ( ذُو الأوْتَادِ ) قال: ذو البنيان.
The people of Noah denied before them, and [the tribe of] 'Aad and Pharaoh, the owner of stakes
До них посланников сочли лжецами народ Нуха (Ноя), адиты и Фараон, владыка кольев
اِن سے پہلے نوحؑ کی قوم، اور عاد، اور میخوں والا فرعون
Onlardan önce Nuh milleti, Ad, sarsılmaz bir saltanatın sahibi Firavun, Semud, Lut milleti, Eykeliler de peygamberleri yalanlamıştı. İşte bunlar da peygamberlerine karşı birleşen topluluklardır
Ya antes que ellos los pueblos de Noé, de ‘Ad y del Faraón, poseedor de un ejército poderoso, desmintieron [a los Profetas que les envié]