مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة عشرة (١٣) من سورة الكَهف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة عشرة من سورة الكَهف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى ﴿١٣

الأستماع الى الآية الثالثة عشرة من سورة الكَهف

إعراب الآية 13 من سورة الكَهف

(نَحْنُ) مبتدأ والجملة استئنافية (نَقُصُّ) مضارع فاعله ضمير مستتر والجملة خبر (عَلَيْكَ) متعلقان بنقص (نَبَأَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ) إن واسمها وخبرها والجملة استئنافية (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صفة لفتية (بِرَبِّهِمْ) متعلقان بآمنوا (وَزِدْناهُمْ) معطوف على آمنوا ماض وفاعله ومفعوله (هُدىً) تمييز منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر أو مفعول به ثان لزدناهم

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (13) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (294) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2153) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

الآية 13 من سورة الكَهف بدون تشكيل

نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ﴿١٣

تفسير الآية 13 من سورة الكَهف

نحن نقصُّ عليك -أيها الرسول- خبرهم بالصدق. إن أصحاب الكهف شُبَّان صدَّقوا ربهم وامتثلوا أمره، وزِدْناهم هدى وثباتًا على الحق.

(نحن نقص) نقرأ (عليك نبأهم بالحق) بالصدق (إنهم فتية آمنوا بربِّهم وزدناهم هدى).

هذا شروع في تفصيل قصتهم، وأن الله يقصها على نبيه بالحق والصدق، الذي ما فيه شك ولا شبهة بوجه من الوجوه، ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ) وهذا من جموع القلة، يدل ذلك على أنهم دون العشرة، ( آمَنُوا ) بالله وحده لا شريك له من دون قومهم، فشكر الله لهم إيمانهم، فزادهم هدى، أي: بسبب أصل اهتدائهم إلى الإيمان، زادهم الله من الهدى، الذي هو العلم النافع، والعمل الصالح، كما قال تعالى: ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )

من هاهنا شرع في بسط القصة وشرحها ، فذكر تعالى أنهم فتية - وهم الشباب - وهم أقبل للحق ، وأهدى للسبيل من الشيوخ ، الذين قد عتوا وعسوا في دين الباطل ؛ ولهذا كان أكثر المستجيبين لله ولرسوله ﷺ شبابا


وأما المشايخ من قريش ، فعامتهم بقوا على دينهم ، ولم يسلم منهم إلا القليل
وهكذا أخبر تعالى عن أصحاب الكهف أنهم كانوا فتية شبابا . قال مجاهد : بلغني أنه كان في آذان بعضهم القرطة يعني الحلق فألهمهم الله رشدهم وآتاهم تقواهم
فآمنوا بربهم ، أي : اعترفوا له بالوحدانية ، وشهدوا أنه لا إله إلا هو . ( وزدناهم هدى ) : استدل بهذه الآية وأمثالها غير واحد من الأئمة كالبخاري وغيره ممن ذهب إلى زيادة الإيمان وتفاضله ، وأنه يزيد وينقص ؛ ولهذا قال تعالى : ( وزدناهم هدى ) كما قال ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) ( محمد : 17 ) ، وقال : ( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا ) ( التوبة : 124 ) ، وقال ) ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) ( الفتح : 4 ) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على ذلك . وقد ذكر أنهم كانوا على دين عيسى ابن مريم ، عليه السلام ، والله أعلم - والظاهر أنهم كانوا قبل ملة النصرانية بالكلية ، فإنه لو كانوا على دين النصرانية ؛ لما اعتنى أحبار اليهود بحفظ خبرهم وأمرهم ؛ لمباينتهم لهم
وقد تقدم عن ابن عباس : أن قريشا بعثوا إلى أحبار اليهود بالمدينة يطلبون منهم أشياء يمتحنون بها رسول الله ﷺ ، فبعثوا إليهم أن يسألوه عن خبر هؤلاء ، وعن خبر ذي القرنين ، وعن الروح ، فدل هذا على أن هذا أمر محفوظ في كتب أهل الكتاب ، وأنه متقدم على دين النصرانية ، والله أعلم .

القول في تأويل قوله تعالى : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: نحن يا محمد نقص عليك خبر هؤلاء الفتية الذين أوَوْا إلى الكهف بالحق، يعني: بالصدق واليقين الذي لا شك فيه (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ) يقول: إن الفتية الذين أوَوْا إلى الكهف الذين سألك عن نبئهم الملأ من مشركي قومك، فتية آمنوا بربهم، (وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) يقول: وزدناهم إلى إيمانهم بربهم إيمانا، وبصيرة بدينهم، حتى صبروا على هجران دار قومهم، والهرب من بين أظهرهم بدينهم إلى الله ، وفراق ما كانوا فيه من خفض العيش ولينه، إلى خشونة المكث في كهف الجبل.

الآية 13 من سورة الكَهف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (13) - Surat Al-Kahf

It is We who relate to you, [O Muhammad], their story in truth. Indeed, they were youths who believed in their Lord, and We increased them in guidance

الآية 13 من سورة الكَهف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (13) - Сура Al-Kahf

Мы расскажем тебе их историю правдиво. Это были юноши, которые уверовали в своего Господа, и Мы увеличили их приверженность прямому пути

الآية 13 من سورة الكَهف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (13) - سوره الكَهف

ہم ان کا اصل قصہ تمہیں سناتے ہیں وہ چند نوجوان تھے جو اپنے رب پر ایمان لے آئے تھے اور ہم نے ان کو ہدایت میں ترقی بخشی تھی

الآية 13 من سورة الكَهف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (13) - Ayet الكَهف

Onların olayını sana Biz gerçek olarak anlatıyoruz: Onlar Rablerine inanmış birkaç gençti. Onların hidayetlerini artırmış ve kalblerini pekiştirmiştik. Durup, şöyle demişlerdi: "Rabbimiz göklerin ve yerin Rabbidir, O'nu bırakıp başka bir tanrıya yalvarmayız, yoksa and olsun ki, batıl söz söylemiş oluruz. Şu bizim milletimiz, Allah'ı bırakıp O'ndan başka tanrılar edindiler. Onların gerçek olduğuna apaçık delil getirmeleri gerekmez mi? Allah'a karşı yalan uydurandan daha zalim kimdir

الآية 13 من سورة الكَهف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (13) - versículo الكَهف

Te relato su verdadera historia: Eran jóvenes que creían en su Señor y les aumenté su guía