(وَتَتَّخِذُونَ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (مَصانِعَ) مفعول به (لَعَلَّكُمْ) لعل واسمها (تَخْلُدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل
هي الآية رقم (129) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (372) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3061) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مصانع : حصونا أو قصورا أو حِياضا للماء
أتبنون بكل مكان مرتفع بناء عاليًا تشرفون منه فتسخرون مِنَ المارة؟ وذلك عبث وإسراف لا يعود عليكم بفائدة في الدين أو الدنيا، وتتخذون قصورًا منيعة وحصونًا مشيَّدة، كأنكم تخلدون في الدنيا ولا تموتون، وإذا بطشتم بأحد من الخلق قتلا أو ضربًا، فعلتم ذلك قاهرين ظالمين.
(وتتخذون مصانع) للماء تحت الأرض (لعلكم) كأنكم (تخلدون) فيها لا تموتون.
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ أي: بركا ومجابي للحياة لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ والحال أنه لا سبيل إلى الخلود لأحد.
ثم قال : ( وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون )
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ ) قال: قصور مشيدة, وبنيان مخلد. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: ( مصانع ) : قصور مشيدة وبنيان. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن مجاهد, قال: ( مصانع ) يقول: حصون وقصور. حدثني يونس, قال: أخبرنا يحيى بن حسان, عن مسلم, عن رجل, عن مجاهد, قوله: ( مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ) قال: أبرجة الحمام. وقال آخرون: بل هي مآخذ للماء. * ذكر من قال ذلك: حدثني الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( مصانع ) قال: مآخذ للماء. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن المصانع جمع مصنعة, والعرب تسمي كل بناء مصنعة, وجائز أن يكون ذلك البناء كان قصورًا وحصونا مشيدة, وجائز أن يكون كان مآخذ للماء, ولا خبر يقطع العذر بأيّ ذلك كان, ولا هو مما يدرك من جهة العقل. فالصواب أن يقال فيه, ما قال الله: إنهم كانوا يتخذون مصانع. وقوله: ( لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ) يقول: كأنكم تخلدون, فتبقون في الأرض. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ) يقول: كأنكم تخلدون. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة: قال في بعض الحروف ( وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ ) كأنكم تخلدون. وكان ابن زيد يقول: " لعلكم " في هذا الموضع استفهام. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ) قال: هذا استفهام, يقول: لعلكم تخلدون حين تبنون هذه الأشياء؟. وكان بعض أهل العربية يزعم أن لعلكم في هذا الموضع بمعنى " كيما ".
And take for yourselves palaces and fortresses that you might abide eternally
строить замки (или водохранилища), словно вы будете жить вечно
اور بڑے بڑے قصر تعمیر کرتے ہو گویا تمہیں ہمیشہ رہنا ہے
Kardeşleri Hud, onlara: "Allah'a karşı gelmekten sakınmaz mısınız? Doğrusu ben size gönderilmiş güvenilir bir elçiyim; Allah'tan sakının ve bana itaat edin. Buna karşı sizden bir ücret istemiyorum; benim ecrim ancak Alemlerin Rabbine aittir. Siz her yüksek yere koca bir bina kurup, boş şeyle mi uğraşırsınız? Temelli kalacağınızı umarak sağlam yapılar mı edinirsiniz? Yakaladığınızı zorbaca mı yakalarsınız? Artık Allah'tan sakının ve bana itaat edin. Bildiğiniz şeyleri size verenden sakının; davarları, oğulları, bahçeleri ve akarsuları size O vermiştir. Doğrusu hakkınızda büyük günün azabından korkuyorum" dedi
Habitan en palacios majestuosos como si fueran a vivir por toda la eternidad