(وَكَذلِكَ) الواو عاطفة كذلك متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق (نَجْزِي) مضارع فاعله مستتر (مَنْ) اسم موصول مفعول به والجملة معطوفة (أَسْرَفَ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها صلة موصول (وَلَمْ) الواو عاطفة ولم جازمة (يُؤْمِنْ) الجملة معطوفة على ما قبلها (بِآياتِ) متعلقان بيؤمن (رَبِّهِ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (وَلَعَذابُ) الواو حالية واللام لام الابتداء (عذاب) مبتدأ (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (أَشَدُّ) خبر المبتدأ (وَأَبْقى) عطف على أشد وجملة المبتدأ والخبر حالية.
هي الآية رقم (127) من سورة طه تقع في الصفحة (321) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2475) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهكذا نعاقب مَن أسرف على نفسه فعصى ربه، ولم يؤمن بآياته بعقوبات في الدنيا، ولَعذاب الآخرة المعدُّ لهم أشد ألمًا وأدوم وأثبت؛ لأنه لا ينقطع ولا ينقضي.
(وكذلك) ومثل جزائنا من أعرض عن القرآن (نجزي من أسرف) أشرك (ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد) من عذاب الدنيا وعذاب القبر (وأبقى) أدوم.
( وَكَذَلِكَ ) أي: هذا الجزاء ( نَجْزِي ) ه ( مَنْ أَسْرَفَ ) بأن تعدى الحدود، وارتكب المحارم وجاوز ما أذن له ( وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ) الدالة على جميع مطالب الإيمان دلالة واضحة صريحة، فالله لم يظلمه ولم يضع العقوبة في غير محلها، وإنما السبب إسرافه وعدم إيمانه.( وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ ) من عذاب الدنيا أضعافا مضاعفة ( وَأَبْقَى ) لكونه لا ينقطع، بخلاف عذاب الدنيا فإنه منقطع، فالواجب الخوف والحذر من عذاب الآخرة.
يقول تعالى : وهكذا نجازي المسرفين المكذبين بآيات الله في الدنيا والآخرة ، ( لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق ) ( الرعد : 34 ) ولهذا قال : ( ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ) أي : أشد ألما من عذاب الدنيا ، وأدوم عليهم ، فهم مخلدون فيه; ولهذا قال رسول الله ﷺ للمتلاعنين : " إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة " .
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) يقول تعالى ذكره: وهكذا نجزي: أي نثيب من أسرف فعصى ربه، ولم يؤمن برسله وكتبه، فنجعل له معيشة ضنكا في البرزخ كما قد بيَّنا قبل ( وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ) يقول جلّ ثناؤه: ولعذاب في الآخرة أشدّ لهم مما وعدتهم في القبر من المعيشة الضنك وأبقى يقول: وأدوم منها، لأنه إلى غير أمد ولا نهاية.
And thus do We recompense he who transgressed and did not believe in the signs of his Lord. And the punishment of the Hereafter is more severe and more enduring
Так Мы воздаем тем, кто излишествовал и не уверовал в знамения своего Господа. А мучения в Последней жизни будут еще более тяжкими и длительными
اِس طرح ہم حد سے گزرنے والے اور اپنے رب کی آیات نہ ماننے والے کو (دُنیا میں) بدلہ دیتے ہیں، اور آخرت کا عذاب زیادہ سخت اور زیادہ دیر پا ہے
İşte haddi aşanları, Rabbinin ayetlerine inanmayanları böylece cezalandıracağız. Hem, ahiretin azabı bu dünya azabından daha şiddetli ve daha devamlıdır
Así voy a retribuir a quienes se extralimitaron y no creyeron en los signos de su Señor. Pero el castigo de la otra vida será aún más severo y duradero