(قالَ) الجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة ورب منادى منصوب لأنه مضاف لياء المتكلم المحذوفة (لِمَ) اللام حرف جر وما اسم استفهام حذفت ألفها للفرق بين الخبر والاستفهام في محل جر باللام متعلقان بحشرتني (حَشَرْتَنِي) ماض وفاعل ومفعول به والنون للوقاية وجملة النداء والتي بعدها مقول القول (أَعْمى) حال (وَقَدْ) الواو واو الحال وقد حرف تحقيق (كُنْتُ بَصِيراً) كان واسمها وخبرها والجملة في محل نصب على الحال.
هي الآية رقم (125) من سورة طه تقع في الصفحة (320) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2473) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال المعرِض عن ذكر الله: ربِّ لِمَ حَشَرْتني أعمى، وقد كنت بصيرًا في الدنيا؟
(قال ربِّ لمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً) في الدنيا وعند البعث.
قال على وجه الذل والمراجعة والتألم والضجر من هذه الحالة: ( رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ ) في دار الدنيا ( بَصِيرًا ) فما الذي صيرني إلى هذه الحالة البشعة.
ولهذا يقول "رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا" أي في الدنيا.
وقوله ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم في ذلك، ما حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرزاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى ) لا حجة لي. وقوله ( وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: وقد كنت بصيرا بحجتي. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد ( وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) قال: عالما بحجتي. وقال آخرون. بل معناه: وقد كنت ذا بصر أبصر به الأشياء. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) في الدنيا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) قال: كان بعيد البصر، قصير النظر، أعمى عن الحقّ. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا، أن الله عزّ شأنه وجلّ ثناؤه، عمّ بالخبر عنه بوصفه نفسه بالبصر، ولم يخصص منه معنى دون معنى، فذلك على ما عمه ، فإذا كان ذلك كذلك، فتأويل الآية، قال: ربّ لم حشرتني أعمى عن حجتي ورؤية الأشياء، وقد كنت في الدنيا ذا بصر بذلك كله. فإن قال قائل: وكيف قال هذا لربه ( لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى ) مع معاينته عظيم سلطانه، أجهل في ذلك الموقف أن يكون لله أن يفعل به ما شاء، أم ما وجه ذلك؟ قيل: إن ذلك منه مسألة لربه يعرّفه الجرم الذي استحق به ذلك، إذ كان قد جهله، وظنّ أن لا جرم له، استحق ذلك به منه، فقال: ربّ لأيّ ذنب ولأيّ جرم حشرتني أعمى، وقد كنت من قبل في الدنيا بصيرا وأنت لا تعاقب أحدا إلا بدون ما يستحق منك من العقاب.
He will say, "My Lord, why have you raised me blind while I was [once] seeing
И скажет он: «Господи! Почему Ты воскресил меня слепым, если раньше я был зрячим?»
وہ کہے گا "پروردگار، دُنیا میں تو میں آنکھوں والا تھا، یہاں مجھے اندھا کیوں اُٹھایا؟
O zaman: "Rabbim! Beni niçin kör olarak haşrettin, oysa ben gören bir kimseydim" der
Y entonces dirá: ‘¡Oh, Señor mío! ¿Por qué me has resucitado ciego, si antes veía?’