(ثُمَّ) عاطفة (أَوْحَيْنا) ماض فاعله مستتر (إِلَيْكَ) متعلقان بأوحينا (أَنِ) مصدرية (اتَّبِعْ) أمر فاعله مستتر والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به (مِلَّةَ) مفعول به (إِبْراهِيمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (حَنِيفاً) حال (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) كان واسمها محذوف تقديره هو ومن المشركين متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (123) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (281) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2024) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ملّة إبراهيم : شريعته ، و هي التّوحيد
ثم أوحينا إليك -أيها الرسول- أن اتبع دين الإسلام كما اتبعه إبراهيم، وأن استقم عليه، ولا تَحِدْ عنه، فإن إبراهيم لم يكن من المشركين مع الله غيره.
(ثم أوحينا إليك) دينه يا محمد (أن اتبع ملة) دينه (إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) كرر ردا على زعم اليهود والنصارى أنهم على دينه.
ومن أعظم فضائله أن الله أوحى لسيد الخلق وأكملهم أن يتبع ملة إبراهيم، ويقتدي به هو وأمته.
وقوله : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) أي : ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك - يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء - : ( أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) كما قال : في " الأنعام " : ( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ( الأنعام : 161 ) ثم قال تعالى منكرا على اليهود .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ثم أوحينا إليك يا محمد وقلنا لك: اتبع ملة إبراهيم الحنيفية المسلمة ( حَنِيفًا ) يقول: مسلما على الدين الذي كان عليه إبراهيم، بريئًا من الأوثان والأنداد التي يعبدها قومك، كما كان إبراهيم تبرأ منها.
Then We revealed to you, [O Muhammad], to follow the religion of Abraham, inclining toward truth; and he was not of those who associate with Allah
Затем Мы внушили тебе: «Исповедуй религию Ибрахима (Авраама), ведь он был ханифом и не был из числа многобожников»
پھر ہم نے تمہاری طرف یہ وحی بھیجی کہ یک سو ہو کر ابراہیمؑ کے طریقے پر چلو اور وہ مشرکوں میں سے نہ تھا
Şimdi sana, "Doğruya yönelen, puta tapanlardan olmayan İbrahim'in dinine uy" diye vahyettik
A ti [¡oh, Mujámmad!] te he inspirado: "Sigue la religión pura monoteísta de Abraham, que jamás fue de los idólatras