(وَآتَيْناهُ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (فِي الدُّنْيا) متعلقان بآتيناه (حَسَنَةً) مفعول به ثان (وَإِنَّهُ) الواو حالية وإن والهاء اسمها والجملة حال (فِي الْآخِرَةِ) متعلقان بالخبر (لَمِنَ) اللام المزحلقة ومن حرف جر (الصَّالِحِينَ) مجرور بمن وهما متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (122) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (281) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2023) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن إبراهيم كان إمامًا في الخير، وكان طائعا خاضعًا لله، لا يميل عن دين الإسلام موحِّدًا لله غير مشرك به، وكان شاكرًا لنعم الله عليه، اختاره الله لرسالته، وأرشده إلى الطريق المستقيم، وهو الإسلام، وآتيناه في الدنيا نعمة حسنة من الثناء عليه في الآخِرين والقدوة به، والولد الصالح، وإنه عند الله في الآخرة لمن الصالحين أصحاب المنازل العالية.
(وآتيناه) فيه التفات عن الغيبة (في الدنيا حسنة) هي الثناء الحسن في كل أهل الأديان (وإنه في الآخرة لمن الصالحين) الذين لهم الدرجات العلى.
( وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ) رزقا واسعا، وزوجة حسناء، وذرية صالحين، وأخلاقا مرضية ( وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ) الذين لهم المنازل العالية والقرب العظيم من الله تعالى.
وقوله : ( وآتيناه في الدنيا حسنة ) أي : جمعنا له خير الدنيا من جميع ما يحتاج المؤمن إليه في إكمال حياته الطيبة ، ( وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) وقال مجاهد في قوله : ( وآتيناه في الدنيا حسنة ) أي : لسان صدق .
يقول تعالى ذكره: وآتينا إبراهيم على قنوته لله ، وشكره له على نعمه ، وإخلاصه العبادة له في هذه الدنيا ذكرًا حسنا ، وثناءً جميلا باقيا على الأيام ( وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ) يقول: وإنه في الدار الآخرة يوم القيامة لممن صلح أمره وشأنه عند الله ، وحَسُنت فيها منـزلته وكرامته. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً) قال: لسان صدق. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ) فليس من أهل دين إلا يتولاه ويرضاه.
And We gave him good in this world, and indeed, in the Hereafter he will be among the righteous
Мы даровали ему добро в мирской жизни, а в Последней жизни он будет в числе праведников
دنیا میں اس کو بھلائی دی اور آخرت میں وہ یقیناً صالحین میں سے ہوگا
Dünyada ona güzellik verdik, ahirette de o mutlaka barışsever iyiler arasında yer alacaktır
Le concedí en la vida mundanal todo lo bueno, y en la otra vida estará con los justos