(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ) إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط ومفعوله وفاعله والجملة ابتدائية تسؤهم مضارع مجزوم جواب الشرط وفاعله مستتر والهاء مفعوله (وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها) معطوفة على ما قبلها وهي مثلها (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا) إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط والواو فاعله وتتقوا عطف على تصبروا (لا يَضُرُّكُمْ) لا نافية يضركم فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وحرك بالضم لاتباع حركة الضاد لأنه فعل مضعف والكاف مفعوله (كَيْدُهُمْ) فاعله (شَيْئًا) نائب مفعول مطلق وجملة (تَسُؤْهُمْ) لا محل لها لم تقترن بالفاء والجمل التي بعدها معطوفة عليها. (إِنَّ الله بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها ومحيط خبرها وجملة يعملون صلة الموصول والجار والمجرور بما متعلقان بمحيط.
هي الآية رقم (120) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (65) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (413) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن عداوة هؤلاء أنكم -أيها المؤمنون- إن نزل بكم أمرٌ حسن مِن نصر وغنيمة ظهرت عليهم الكآبة والحزن، وإن وقع بكم مكروه من هزيمة أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات فرحوا بذلك، وإن تصبروا على ما أصابكم، وتتقوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه، لا يضركم أذى مكرهم. والله بجميع ما يعمل هؤلاء الكفار من الفساد محيط، وسيجازيهم على ذلك.
(إن تَمْسَسْكُمْ) تصبكم (حسنة) نعمة كنصر وغنيمة (تسؤهم) تحزنهم» (وإن تصبكم سيئة) كهزيمة وجدب (يفرحوا بها) وجملة الشرط متصلة بالشرط قبل وما بينهما اعتراض والمعنى أنهم متناهون في عداوتكم فلم توالوهم فاجتنبوهم (وإن تصبروا) على أذاهم (وتتقوا) الله في موالاتهم وغيرها (لا يضركمْ) بكسر الضاد وسكون الراء وضمها وتشديدها (كيدهم شيئا إن الله بما يعلمون) بالياء والتاء (محيط) عالم فيجازيهم به.
( إن تمسسكم حسنة ) كالنصر على الأعداء وحصول الفتح والغنائم ( تسؤهم ) أي: تغمهم وتحزنهم ( وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ) فإذا أتيتم بالأسباب التي وعد الله عليها النصر - وهي الصبر والتقوى- لم يضركم مكرهم، بل يجعل الله مكرهم في نحورهم لأنه محيط بهم علمه وقدرته فلا منفذ لهم عن ذلك ولا يخفى عليهم منهم شيء.
ثم قال : ( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها ) وهذه الحال دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين وهو أنه إذا أصاب المؤمنين خصب ، ونصر وتأييد ، وكثروا وعز أنصارهم ، ساء ذلك المنافقين ، وإن أصاب المسلمين سنة - أي : جدب - أو أديل عليهم الأعداء ، لما لله في ذلك من الحكمة ، كما جرى يوم أحد ، فرح المنافقون بذلك ، قال الله تعالى مخاطبا عباده المؤمنين : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ( إن الله بما يعملون محيط ) ) يرشدهم تعالى إلى السلامة من شر الأشرار وكيد الفجار ، باستعمال الصبر والتقوى ، والتوكل على الله الذي هو محيط بأعدائهم ، فلا حول ولا قوة لهم إلا به ، وهو الذي ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن
القول في تأويل قوله : هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ها أنتم، أيها المؤمنون، الذين تحبونهم، يقول: تحبون هؤلاء الكفار الذين نهيتكم عن اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين، فتودونهم وتواصلونهم وهم لا يحبونكم، بل يبطنون لكم العداوة والغش (32) = " وتؤمنون بالكتاب كله ".
If good touches you, it distresses them; but if harm strikes you, they rejoice at it. And if you are patient and fear Allah, their plot will not harm you at all. Indeed, Allah is encompassing of what they do
Если с вами случается доброе, это огорчает их; если же вас постигает беда, они радуются. Но если вы будете терпеливы и богобоязненны, то их козни не причинят вам никакого вреда. Воистину, Аллах объемлет все, что они совершают
تمہارا بھلا ہوتا ہے تو ان کو برا معلوم ہوتا ہے، اور تم پر کوئی مصیبت آتی ہے تو یہ خوش ہوتے ہیں مگر ان کی کوئی تدبیر تمہارے خلاف کارگر نہیں ہوسکتی بشرطیکہ تم صبر سے کام لو اور اللہ سے ڈر کر کام کرتے رہو جو کچھ یہ کر رہے ہیں اللہ اُس پر حاوی ہے
Size bir iyilik gelse, onların fenasına gider; başınıza bir kötülük gelse buna sevinirler. Sabreder ve sakınırsanız, onların hilesi size hiçbir zarar vermez. Allah işlediklerinin hepsini ilmiyle kuşatmıştır
Cuando ustedes prosperan, ellos se afligen; pero cuando les sobreviene un mal, se alegran. Si ustedes son pacientes y tienen temor de Dios, sus intrigas no les harán ningún daño. Dios sabe bien lo que ellos hacen