(ها) الهاء للتنبيه (أَنْتُمْ) مبتدأ (أُولاءِ) خبر (تُحِبُّونَهُمْ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة حالية (وَلا يُحِبُّونَكُمْ) الواو عاطفة لا نافية والجملة معطوفة (وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ) كله توكيد والجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع تؤمنون قبلهما والجملة معطوفة (وَإِذا لَقُوكُمْ) الواو استئنافية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بقالوا لقوكم فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة وجملة (قالُوا) الجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم (آمَنَّا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (وَ) عاطفة (إِذا) ظرف زمان يتضمن معنى الشرط (خَلَوْا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (عَضُّوا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم (عَلَيْكُمُ) متعلقان بعضوا (الْأَنامِلَ) مفعول به، (مِنَ الْغَيْظِ) متعلقان بمحذوف تمييز أي حقدا من الغيظ. (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ) جملة موتوا مقول القول وجملة (قُلْ) مستأنفة (مُوتُوا) أمر وفاعل والجملة مقول القول: (بِغَيْظِكُمْ) متعلقان بموتوا (إِنَّ الله عَلِيمٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها. (بِذاتِ) متعلقان بعليم (الصُّدُورِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.
هي الآية رقم (119) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (65) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (412) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خَلوْا : مَضَوْا . أو انفرد بعضهم ببعض ، من الغيظ : أشدّ الغضب و الحَنَق
ها هوذا الدليل على خطئكم في محبتهم، فأنتم تحبونهم وتحسنون إليهم، وهم لا يحبونكم ويحملون لكم العداوة والبغضاء، وأنتم تؤمنون بالكتب المنزلة كلها ومنها كتابهم، وهم لا يؤمنون بكتابكم، فكيف تحبونهم؟ وإذا لقوكم قالوا -نفاقًا-: آمنَّا وصدَّقْنا، وإذا خلا بعضهم إلى بعض بدا عليهم الغم والحزن، فعَضُّوا أطراف أصابعهم من شدة الغضب، لما يرون من ألفة المسلمين واجتماع كلمتهم، وإعزاز الإسلام، وإذلالهم به. قل لهم -أيها الرسول-: موتوا بشدة غضبكم. إن الله مطَّلِع على ما تخفي الصدور، وسيجازي كلا على ما قدَّم مِن خير أو شر.
(ها) للتنبيه (أنتم) يا (أولاء) المؤمنون (تحبونهم) لقرابتهم منكم وصداقتهم (ولا يحبونكم) لمخالفتهم لكم في الدين (وتؤمنون بالكتاب كله) أي بالكتب كلها ولا يؤمنون بكتابكم (وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل) أطراف الأصابع (من الغيظ) شدة الغضب لما يرون من ائتلافكم ويعبر عن شدة الغضب بِعَضِّ الأنامل مجازا وإن لم يكن ثم عض (قل موتوا بغيظم) أي ابقوا عليه إلى الموت فلن تروا ما يسركم (إن الله عليم بذات الصدور) بما في القلوب ومنه ما يضمره هؤلاء.
قال الله مهيجا للمؤمنين على الحذر من هؤلاء المنافقين من أهل الكتاب، ومبينا شدة عداوتهم ( هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله ) أي: جنس الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه وهم لا يؤمنون بكتابكم، بل إذا لقوكم أظهروا لكم الإيمان ( وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل ) وهي أطراف الأصابع من شدة غيظهم عليكم ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ) وهذا فيه بشارة للمؤمنين أن هؤلاء الذين قصدوا ضرركم لا يضرون إلا أنفسهم، وإن غيظهم لا يقدرون على تنفيذه، بل لا يزالون معذبين به حتى يموتوا فيتنقلوا من عذاب الدنيا إلى عذاب الآخرة.
وقوله تعالى : ( ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله ) أي : أنتم - أيها المؤمنون - تحبون المنافقين مما يظهرون لكم من الإيمان ، فتحبونهم على ذلك وهم لا يحبونكم ، لا باطنا ولا ظاهرا ( وتؤمنون بالكتاب كله ) أي : ليس عندكم في شيء منه شك ولا ريب ، وهم عندهم الشك والريب والحيرة . وقال محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( وتؤمنون بالكتاب كله ) أي : بكتابكم وكتابهم ، وبما مضى من الكتب قبل ذلك ، وهم يكفرون بكتابكم ، فأنتم أحق بالبغضاء لهم ، منهم لكم
القول في تأويل قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله، وأقروا بما جاءهم به نبيهم من عند ربهم =" لا تتخذوا بطانة من دونكم "، يقول: لا تتخذوا أولياء وأصدقاء لأنفسكم =" من دونكم " يقول: من دون أهل دينكم وملَّتكم، يعني من غير المؤمنين.
Here you are loving them but they are not loving you, while you believe in the Scripture - all of it. And when they meet you, they say, "We believe." But when they are alone, they bite their fingertips at you in rage. Say, "Die in your rage. Indeed, Allah is Knowing of that within the breasts
Вот вы любите их, а они вас не любят. И вы верите во все Писания. Когда они встречаются с вами, то говорят: «Мы уверовали». Когда же остаются одни, то кусают кончики пальцев от злобы к вам. Скажи: «Умрите от своей злобы! Аллаху известно о том, что в груди»
تم ان سے محبت رکھتے ہو مگر وہ تم سے محبت نہیں رکھتے حالانکہ تم تمام کتب آسمانی کو مانتے ہو جب وہ تم سے ملتے ہیں تو کہتے ہیں کہ ہم نے بھی (تمہارے رسول اور تمہاری کتاب کو) مان لیا ہے، مگر جب جدا ہوتے ہیں تو تمہارے خلاف ان کے غیظ و غضب کا یہ حال ہوتا ہے کہ اپنی انگلیاں چبانے لگتے ہیں ان سے کہہ دو کہ اپنے غصہ میں آپ جل مرو اللہ دلوں کے چھپے ہوئے راز تک جانتا ہے
İşte siz, onlar sizi sevmezken onları seven ve Kitapların bütününe inanan kimselersiniz. Size rastladıkları zaman: "İnandık" derler, yalnız kaldıklarında da, size öfkelerinden parmaklarını ısırırlar. De ki: "Öfkenizden çatlayın". Allah kalblerde olanı bilir
Ustedes los aman a ellos, porque creen en todas las revelaciones, pero ellos no los aman a ustedes. Cuando se encuentran con ustedes dicen: "¡Somos creyentes!" Pero cuando están a solas se muerden los dedos por la rabia que sienten contra ustedes. Di: "Muéranse de rabia". Dios sabe bien lo que encierran los corazones