(إِنَّ إِبْراهِيمَ) إن واسمها والجملة مستأنفة (كانَ أُمَّةً) كان واسمها ضمير مستتر وأمة خبر والجملة خبر إن (قانِتاً) خبر ثان (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بقانتا (حَنِيفاً) خبر ثالث لكان (وَلَمْ) الواو عاطفة ولم جازمة (يَكُ) مضارع ناقص مجزوم وحذفت النون للتخفيف واسم يكن محذوف والجملة معطوفة (مِنَ الْمُشْرِكِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (120) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (281) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2021) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كان أمّة : معلِّما للخير ، أو مؤمنا وحده ، قانتا لله : مُطيعا خاضعا له تعالى ، حنيفا : مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّ
إن إبراهيم كان إمامًا في الخير، وكان طائعا خاضعًا لله، لا يميل عن دين الإسلام موحِّدًا لله غير مشرك به، وكان شاكرًا لنعم الله عليه، اختاره الله لرسالته، وأرشده إلى الطريق المستقيم، وهو الإسلام، وآتيناه في الدنيا نعمة حسنة من الثناء عليه في الآخِرين والقدوة به، والولد الصالح، وإنه عند الله في الآخرة لمن الصالحين أصحاب المنازل العالية.
(إن إبراهيم كان أُمَّة) إماما قدوة جامعا لخصال الخير (قانتا) مطيعا (لله حنيفا) مائلاً إلى الدين القيم (ولم يك من المشركين).
يخبر تعالى عما فضل به خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وخصه به من الفضائل العالية والمناقب الكاملة فقال:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ) أي: إماما جامعا لخصال الخير هاديا مهتديا. ( قَانِتًا لِلَّهِ ) أي: مديما لطاعة ربه مخلصا له الدين، ( حَنِيفًا ) مقبلا على الله بالمحبة، والإنابة والعبودية معرضا عمن سواه. ( وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) في قوله وعمله، وجميع أحواله لأنه إمام الموحدين الحنفاء.
يمدح ( تبارك و ) تعالى عبده ورسوله وخليله إبراهيم ، إمام الحنفاء ووالد الأنبياء ، ويبرئه من المشركين ، ومن اليهودية والنصرانية فقال : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ) فأما " الأمة " فهو الإمام الذي يقتدى به
يقول تعالى ذكره: إن إبراهيم خليل الله كان مُعَلِّم خَيْر ، يأتمّ به أهل الهدى قانتا ، يقول: مطيعًا لله حنيفا: يقول: مستقيما على دين الإسلام ( وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يقول: ولم يك يُشرك بالله شيئا، فيكون من أولياء أهل الشرك به ، وهذا إعلام من الله تعالى أهل الشرك به من قريش أن إبراهيم منهم بريء وأنهم منه برآء.
Indeed, Abraham was a [comprehensive] leader, devoutly obedient to Allah, inclining toward truth, and he was not of those who associate others with Allah
Воистину, Ибрахим (Авраам) был вождем, покорным Аллаху и ханифом. Он не был одним из многобожников
واقعہ یہ ہے کہ ابراہیمؑ اپنی ذات سے ایک پوری امت تھا، اللہ کا مطیع فرمان اور یک سو وہ کبھی مشرک نہ تھا
İbrahim, şüphesiz Allah'a boyun eğen ve O'na yönelen bir önderdi; puta tapanlardan değildi
Abraham fue un guía ejemplar, era obediente a Dios, monoteísta, y jamás fue idólatra