(ثُمَّ) عاطفة (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (رَبَّكَ) اسم إن والكاف مضاف إليه (لِلَّذِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف (عَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (السُّوءَ) مفعول به (بِجَهالَةٍ) متعلقان بحال محذوفة (ثُمَّ) عاطفة (تابُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ بَعْدِ) متعلقان بتابوا (ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل جر مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب (وَأَصْلَحُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (إِنَّ رَبَّكَ) إن واسمها والكاف مضاف إليه والجملة مؤكدة لإن ربك السابقة (مِنْ بَعْدِها) متعلقان بغفور (لَغَفُورٌ) اللام لام المزحلقة وغفور خبر إن (رَحِيمٌ) خبر ثان.
هي الآية رقم (119) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (281) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2020) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بجهالة : بتعدّي الطّور و ركوب الرّأس
ثم إن ربك للذين فعلوا المعاصي في حال جهلهم لعاقبتها وإيجابها لسخط الله -فكل عاص لله مخطئًا أو متعمدًا فهو جاهل بهذا الاعتبار وإن كان عالمًا بالتحريم-، ثم رجعوا إلى الله عمَّا كانوا عليه من الذنوب، وأصلحوا نفوسهم وأعمالهم، إن ربك -مِن بعد توبتهم وإصلاحهم- لَغفور لهم، رحيم بهم.
(ثم إن ربك للذين عملوا السوء) الشرك (بجهالة ثم تابوا) رجعوا (من بعد ذلك وأصلحوا) عملهم (إن ربك من بعدها) أي الجهالة أو التوبة (لغفور) لهم (رحيم) بهم.
وهذا حض منه لعباده على التوبة، ودعوة لهم إلى الإنابة، فأخبر أن من عمل سوءا بجهالة بعاقبة ما تجني عليه، ولو كان متعمدا للذنب، فإنه لا بد أن ينقص ما في قلبه من العلم وقت مفارقة الذنب. فإذا تاب وأصلح بأن ترك الذنب وندم عليه وأصلح أعماله، فإن الله يغفر له ويرحمه ويتقبل توبته ويعيده إلى حالته الأولى أو أعلى منها.
ثم أخبر تعالى تكرما وامتنانا في حق العصاة المؤمنين أن من تاب منهم إليه تاب عليه فقال "ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة" قال بعض السلف كل من عصى الله فهو جاهل "ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا" أي أقلعوا عما كانوا فيه من المعاصي وأقبلوا على فعل الطاعات "إن ربك من بعدها" أي تلك الفعلة والزلة "لغفور رحيم".
يقول تعالى ذكره: إن ربك للذين عصوا الله فجهلوا بركوبهم ما ركبوا من معصية الله ، وسَفُهوا بذلك ثم راجعوا طاعة الله والندم عليها ، والاستغفار والتوبة منها ، من بعد ما سلف منهم ما سلف من ركوب المعصية، وأصلح فعمل بما يحبّ الله ويرضاه ( إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا ) يقول: إن ربك يا محمد من بعد توبتهم له ( لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
Then, indeed your Lord, to those who have done wrong out of ignorance and then repent after that and correct themselves - indeed, your Lord, thereafter, is Forgiving and Merciful
Воистину, твой Господь прощает и милует тех, кто совершил злодеяние по незнанию, но после этого раскаялся и исправил содеянное
البتہ جن لوگوں نے جہالت کی بنا پر برا عمل کیا اور پھر توبہ کر کے اپنے عمل کی اصلاح کر لی تو یقیناً توبہ و اصلاح کے بعد تیرا رب اُن کے لیے غفور اور رحیم ہے
Sonra doğrusu Rabbin, bilmeyerek kötülük işleyip ardından tevbe eden ve ıslah olanlardan yanadır. Rabbin bundan sonra da bağışlar ve merhamet eder
Con quienes hayan cometido un mal por ignorancia y luego se arrepientan y enmienden, tu Señor será Absolvedor, Misericordioso